خاص اسرار
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نحو 132 ألف شخص شاركوا فى المظاهرات التى جرت أمس فى أرجاء فرنسا ضد مشروع إصلاح قانون العمل وذلك عشية إقراره من الحكومة حتى يدخل حيز التطبس، يق على الفور.
ودعى قائد الشرطة الفرنسية بباريس المتظاهرين ألا ينساقوا وراء التحريضات والاشتباكات، وأن التظاهرات السلمية هى الحل بالنسبة لهم، كما يجب أن تكون التظاهرات التى يدعون لها اليوم الجمعة ذات طابع حضارى.
وقالت الداخلية الفرنسية إن السلوك العام للمتظاهرين تعدى حدود الإلتزام بالقانون، وأوضحت فى بيان لها، ” أن بعض الاشتباكات وقعت مع قوات الأمن التى تعرضت للرشق على هامش المسيرات فى العاصمة “باريس” و مدينة “نانت” (غرب البلاد) واضطرت للرد باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيرى الشغب.
ومن المقرر أن تشهد فرنسا غداً السبت مظاهرة ثالثة ضد إصلاح قانون العمل دعت إليها حركة “فرنسا الآبية” التى يتزعمها القيادى اليسارى المتطرف جون لوك ميلونشون.