الهدف اسقاط الدولة المصرية ل بسمة حجازي

 
 كتبت/ بسمة حجازى
.لايعتقد احد ان الهدف من المؤامرة التى يستهدفها تحالف الشر الامريكى الفاشى او الغرب الاستعمارى او الصهيونية الدولية او التنظيم الدولى الارهابى او الرجعية العربية العميلة او العدو العثمانى واطماعه والشرذمة فى داخلنا الخونة العملاء الممولين اسقاط السيسى او اسقاط النظام الحالى لانه يعلم انه مهما سقط نظام فى مصر او سقط رئيس سيفرز الشعب المصرى رئيسا او نظاما اكثر وطنية وكرها للاستعمار وحبا للوطن من سابقه — ولهذا كان هدف المؤامرة اسقاط الدولة المصرية لان اسقاط الدولة يعنى اسقاط المؤسسات جيش وشرطة وقضاة ومخابرات وبالتالى تصبح مصر بلا كيان وتعم الفوضى وهذا تم مع كل الدول التى تم تدميرها ولهذا الهدف ليس مبارك فقط كما حدث او اسقاط السيسى فالامر هنا لايعنيهم تلك هى الحلقة الرئيسية فى المؤامرة والتى كان سينفذها لهم الاخوان والجاسوس محمد مرسى او الخونة والعملاء البرادعى واعوانه او حتى الاعلام الممول الخائن ولهذا هناك فرق جوهرى بين الولاء للوطن الذى هو الدولة والولاء للنظام او السلطة التى تحكم إن الولاء للدولة ليس هو الولاء للسلطة، فالدولة ،مثل الوطن، هي ما يجمعنا، والولاء لها واجب بحكم الشعور بالانتماء، أما السلطة فهي تنفيذية، وعندما تتجاوز حدودها فإنها تشوّه صورة الدولة، وسيكون على الدولة التى هى الشعب او المؤسسات المستقلة الفعالة الوطنية أن توقف السلطة عند حدّها من أجل الحفاظ على الاستقرار العام،والحفاظ على كيان الدولة التى هى اساسا الوطن وهذا مافعله الشعب صاحب السيادة والمفهوم للديمقراطية جوهرة السلطة للشعب وفعله الجيش وفعلته الشرطة وفعله القضاء وفعلته الاجهزة الامنية المعلومتية والاستخبارتية عندما نهض وانتفض حلف 30 يونيو لاانقاذ الدولة وحماية كيانها دون النظر الى الاشخاص ايا كانت لان تجسيد الخيار الديمقراطي يترسخ كلما كان الولاء للدولة أعمق وأقوى، وكلما كان العكس كلما ضعف هذا الولاء واندلاع ماسمى الربيع العربى خدعة ومؤامرة
عصفت ودمرت دول المنطقة العربية والذي كاد يعصف بأركان الدولة المصرية لولا يقظة الشرفاء من شعب مصر وجيش مصر وتمكنوا من افشال المؤامرة والعصف بكل اطرافها ولهذا جن جنونهم وفقدوا اعصابهم ويتخبطون الان ويشنوا على مصر وعلى الشرفاء فى مصر حملات التشويه والتضليل والتحريض لكن لن تسقط مصر— عاشت الدولة المصرية – تحيا مصر — تحيا مصر-

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا