الشاعر الطبيب -مصطفى زيكو
السما التالته فى عينى
مش قصتى في الأصل
فاكره استوى حالى
فروحى اطمنت ليا بكيت
يمكن فرح مكتوب يمكن أكون حبيت
مديت حروفى إتمددت فى النور لقيتك
عند باب البيت
بتغيرى الريحه انتشيت
فمشيت معاكى أو على ضلك
رأيت
خطوة براحى بتتسع فجريت ألاقينى
قبالك وأنتى فى كل المرايات
اللى راحوا بتكسرى التوقيت
يا هلترى إصراردخولك فى عبايتى
باب فضول
ولاعبايتى سرها أخدك فجيتى
تعدلى الصدفة وتحطمى التوابيت
فناديتنى تانى لجل الاقى الرد
فمرده جانى فيكى فاتخبيت
وطلعت بيكى ع السما
وغنيت
يا عشقُ لا تلعب ْعلى وترى الممزَّق
كلمَّا
أوغلتُ فى عينِ الحبيبِ تبسمَّا
وأجلب طيوركَ من فضاءٍ عندما
العزف يرقى صاعداً أخذ التوحدَ سُلمَّا
فصعدت حين دخلت بابك ِمُرغما
وشربت مائك فامتثلتُ متيمّا
هل قيس يدرى سرَليلى
أم سرُ عبلة أعظما
يا ليت عنترَلم يكن سيفا
يشق الأعظُماَ
أو أن بعض العشق من بعض الخيال
والسر يصبح مبهما
الشاعر الطبيب مصطفى زيكو مدير مستشفي وادي النطرون المركزي