متابعه ايات الشيخ
ارتفعت اسعار السلع الرئيسيةارتفاع ينذر بان ثورة الجياع قادمة لامحالة أذا ظلت الاسعار في هذا الصعود الجنوني بينما الاجور في تدني مستمر واحيانا خصومات في بعض المصالح الحكوميه .. فالاسعار هي المحرك الاول والرئيسي بكل بيت مصري والترمومتر الذي يحدد به المواطن رضائه عن أداء الحكومة بعدما زادت الامال والطموحات بعد ثورة يناير في تحسين الآحوال المعيشية والعدالة الاجتماعية .. واصبح المطلب الاساسي لمعظم فئات الشعب المصري هو القضاء علي غول الاسعار الذي توحش بصورة مفزعة في الفترة الاخيرة وأصبحت ميزانية الاسرة لا تحقق حد الكفاية من الضروريات..
فتجد عندنا في صعيد مصر وبالتحديد في مركز الوقف التابع لمحافظه قنا
أعرب أهالي عن غضبهم بسبب الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الخضر والفاكهة والأسماك واللحوم والدواجن، وطالبوا المسؤولين بالتدخل والسيطرة على التجار ومراقبة الأسواق.
المواطن محدود الدخل .. فانوس الدولة السحري ..ذلك الذي يخرج ثائرا علي الفساد يعلق أمانيه علي
إصلاحات تجنيها له ثوراته .. هو وحده من يدفع عن الدولة كل فواتير عجز حكوماتها عن إيجاد حلول
.كيف للمواطن المصرى الفقير أن يعيش حياة كريمة هو وأسرته فى ظل هذه الأسعار الباهظه ؟
هذا السؤال تردد علي كتير من المواطنين البسطاء ولكن يعجز اللسانعن اقناعهم بان البلاد تمر بحاله ضيق وازمه فيجب علي الكل تحمل هذه الازمه
فيكون الرد من اكثر من واحد
هي الازمه ع الغلابه وبس
ذلك لابد وان نضع حد لهذه الأزمه من خلال بعض الحلول التى يجب أن تنفذ وبقوة وتتمثل فى :
وضع تشريع لجهاز حماية المستهلك يمكنه من التحكم فى أسعار البيع فى الاسواق وليس الرقابه فقط ، ووضع سياسه حكوميه قويه للمحافظه على تثبيت الاسعار ووضع قوانين صارمة رادعه لمعاقبة أى تاجر او محتكر للسوق يقوم برفع السعر من تلقاء نفسه .
كما أكدتعلياء ربة منزل وزوجة أحد الموظفين محدودي الدخل, أن الوجبة الآن تتكلف150جنيها لأن سعر كيلو اللحمة وصل إلي100 جنيها, وكيلو الدجاج ب25 جنيها, أما أسعار الخضار فأصبحت هي كمان نار فسعر كيلو الكوسة وصل إلي7 جنيهات, أما الكرنبة فقد وصل سعرها إلي10 جنيهات