وداعا وطني الحبيب عشت سنوات طويلة أنعم علي أرضك وكان أملي في الإصلاح والتصدي للفساد
ومحاربة المفسدين في كل المؤسسات واليوم أوشكت كل أحلامي علي الإنهيار فالتوريث والمال الحرام
والشللية أقوي بكثير من الحق في زمن ضاعت فية المبادئ والقيم والعادات والتقاليد السياسية فبعد إعدام المواطنين الأبرياء والفقراء والمحتاجين رميا بالحرمان والقتل العمد للطبقة الفقيرة وتجويع الشعب حتي الموت فلا أمل في غد مشرق فنحن قاطنين بسجون الفقر والجوع والعطش والظلم فمازالت هنا أيد تخطط لهدم الوطن علي روؤس المواطنين الأبرياء فالتوريث في الوظائف أصبح واقع مرير يأكل الأخضر واليابس في طريق النزاهة والشفافية والكرامة والعدالة الإجتماعية فإبن العامل بشركة الكهرباء والمياة والبترول منذ اللحظة الأولي من تخرجة يجد له وظيفة محجوزه من أجلة بينما أهل الخبراء وأصحاب المؤهلات والماجستير والدكتوراة يفترشون الشوارع والدولة صماء بكماء عمياء ولا حياة لمن تنادي والبديل هو السعي نحو الرشوة واستخدام المال في الحصول علي وظائف وتعينات بعقود مؤقتة علي أمل التعين النهائي هناك أمثلة كثيرة في مختلف الوزارات كل ذلك والشعب يتحمل المعاناة ويصمد من أجل بقاء الوطن واستقرار المجمتع ولكن قوي الشر أكبر بكثير مما تتخيل الأنظمة فهناك شبكة عنكبوتية في كل المؤسسات تعمل لصالح بقاء مصالحها وتتصدي لكل محاولات النيل منها ومن رجالها وهناك صعوبة علي كل قيادات الدولة اختراق تلك المجموعات فهي منظمة وتعمل بعقلية مبرمجة ومتطورة وعلي علم كامل بكل نقاط القوة والضعف في مؤسساتها وتستطيع السيطرة علي محاولات اختراقها دون المساس بثوابت الأمور باختصار مصر محتلة من خفافيش الظلم ورغم محاولات الرئاسة الأخيرها دخول عش الدبابير وتفعيل دور الرقابة الادارية والسعي نحو ايجاد أجندة مدروسة وقوية لإسقاط تلك الشبكات العنكبوتية في مختلف الوزارات والمؤسسات الكبري وجميع دواوين المحافظات والأحياء والوحدات المحلية في مختلف المحافظات رغم ذلك مازالت الأيد تلعب وتعبث ضد مصلحة الوطن فمن هنا ندعوا كافة الأقلام النظيفة الطاهرة المساهمة في كشف زبانية الفساد وتقديم بلاغات ضد هوس الحصول علي المال الحرام وسرقة المواطنين عيني عينك فإذا فشلنا جميعا قيادة وشعبا وأقلاما حرة في التصدي لمحاولات النيل من الوطن والمواطنين فأبشرا ” قريبا ….. يوم استشهاد الوطن
0 209 دقيقة واحدة