كتبت شيماء نعمان
نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع الإدارة التعليمية ندوة إعلامية تحت عنوان ” الهجرة غير الشرعية ” الأسباب و الدوافع و طرق المواجهة “” بقاعة المكتبة بالمدرسة الثانوية التجارية المشتركة بزفتى .
استهدفت الندوة رفع الوعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية .
في البداية تحدث في الندوة الأستاذ الدكتور حازم أنور البنا ـ أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة موضحاً مفهوم الهجرة وهو الانتقال الدائم الى مكان يبعد عن الموطن الأصلي وأنها مشروعة و استدل بآيات من القرآن الكريم ، ولكن البعض يتبع أساليب غير مشروعة للهجرة تخرق قوانين الدولة المقصودة بحيث يتم دخول البلاد بدون تأشيرة دخول أو إقامة وبأساليب تهدد حياة هؤلاء المهاجرين .
و أشار الى وجود خمس صور من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود (مختبئين في القطارات أو الشاحنات أو يعبرون البحر بواسطة المراكب ـ بوثائق مزورة ـ بطريقة شرعية الى احد البلدان ثم التسلل عبر حدوده الى بلد أخر ـ للسياحة أو للعلاج و التمادي في الإقامة ـ بصفة باحثين عن اللجوء ثم لا يترك البلاد عند رفض استمارة اللجوء).
و أضاف أن مثلث الهجرة عبارة عن ( دول طاردة ـ دول العبور ــ دول جاذبة) وان دول العالم النامي دول طاردة للسكان سواء بشكل شرعي أو غير شرعي و يرجع ذلك لعوامل الجذب بالدول الأوروبية التي تتمتع بالتقدم الحضاري و الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي و يتم التسلل عبر دول العبور التي تلتقي حدودها مع الدول الجاذبة . وان العوامل الاقتصادية من اشد أسباب الهجرة فالطموح العالي و السعي وراء الثراء وخاصة عند رؤية العائدين من هذه البلاد محملين بالأموال الي جانب قلة فرص التوظيف و البطالة الى جانب عوامل اجتماعية ونفسية و ثقافية و جغرافية للمهاجر من الدول الافريقية و العربية.
وأشار أن للهجرة لها ثلاث مسارات هجرة (لأمريكا ـ دول أوروبا ” فرنسا ـ ايطاليا ـ ألمانيا ” ـ دول الخليج ).
وأشار الى الآثار المترتبة على الهجرة و منها سلبية تقع على الدول المهاجر منها ومنها ايجابية للدول المهاجر إليها و المخاطر التي يتعرض لها المهاجر الغير شرعي بداية من الاستغلال المادي لسماسرة الهجرة مروا بالمخاطر أثناء رحلة التسلل للبلد المقصود .
و وفي النهاية أكد على ضرورة تعزيز آليات التعاون الفني و الأمني و القضائي و التشريعي بين دول المصدر دول المقصد و ضبط الحدود البرية و البحرية لمواجهه جماعات الهجرة غير النظامية و عمل حصر ” قواعد بيانات ” للعمالة الوطنية للاستفادة من الخبرات و توفير فرص عمل لهم، و أهمية التعاون المشترك بين الوزارات وعمل حملات إعلامية لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ثم تحدث الأستاذ عادل يوسف مدير بالصندوق الاجتماعي بالغربية مشجعاً الطلاب على ضرورة العمل و البحث عن الرزق بالوطن لأنهم هم من يبني الوطن فالمشروعات الصغيرة أساس التنمية و التقدم .
وقد أعطى نبذه مختصرة عن الصندوق الاجتماعي و الهدف من إنشاءه و هو الحد من البطالة عن طريق تمويل المشروعات الصغيرة بقروض ميسرة و السداد على 5 سنوات السنة الأولي يتم سداد الفائدة فقط والأربع سنوات الفائدة مع القسط و فائدة متناقصة لا تتعدى 5% تتناقص على طول فترة السداد .
و أشار الى شروط الحصول على القرض توفير مكان لإقامة المشروع ( السن 21سنة ـ شهادة من التأمينات بأنه غير مؤمن عليه أي انه غير موظف ـ تقديم شهادة توضح الموقف من التجنيد ـ صحيفة الحالة الجنائية ـ أما (البطاقة الضريبية و السجل التجاري و الرخصة و التدريب) فهذه خدمات تقدم مجاناً من جانب الصندوق من خلال نظام الشباك الواحد ” مجمع الخدمات المتكاملة ” الى جانب وجود 300 نموذج دراسة جدوى جاهزة للتطبيق وبعد استيفاء الشروط المطلوبة يتم صرف القرض يتم عمل لجنة من خلال وحدة الإقراض المباشر و يتم تحديد المبلغ و منح شيكات الصرف لصاحب المشروع و قد أصبحت الضمانات الآن ضمانات شخصية الى جانب الإعفاء من الضرائب لمدة 5سنوات .
وأشار الى المشروعات التي يتم تمويلها هي مشروعات( امن غذائي ” تربية المواشي و التسمينـ مناحل ـ مزارع الفراخ ” ـ تجارية ” بقاله ـ أحذية- صناعية لإنشاء مصانع ولا يتم تمويل محلات الذهب ـ الفضة ـ الألعاب الترفيهية ـ مدينة الملاهي والتوك توك . و أكد أن الصندوق يهتم بصاحب المشروعات و هناك وحدة التسويق و الإدارة تقوم بتسويق منتجات المشاريع المقامة من خلال المعرض الدائم بقاعة المعارض بمدينة نصر.
وقد أعطي بعض أمثلة للمشروعات الناجحة التي تدر الدخل و تنمي الصناعة و الاقتصاد الوطني.
شارك في الندوة بعض طلبة وطالبات المدرسة وبعض المدرسين.
بحضور الأستاذ أمين الطنطاوي نائب عن مدير المدرسة.
0 220 3 دقائق