الدكتور أحمد بخاتي يكتب: الارهاب يضرب فرنسا

في البدايه كل انسان ايا كانت ديانته او حتي اللادينين يدينون اي دم يسفك فكل الدم حرام ولا يهمنا ما لون او نوع او دين هذا الانسان،من انت ومن انا حتي نتاله علي الله ونقتل ونسفك الدم وندخل من نشاء الجنه ونخرج منها من نريد، بدايات التحقيق قالت انه من اصول تونسيه. وهنا لب القضيه ستنسب للمسلمين وستروج اعلاميا ويتم معامله سيئة للمسلمين في المطارات والجامعات والسكن والتصنت والخوف من انهس مسلم،وهذا سيولد مزيدا من العنف، لان الفكر لا يواجه الا بالفكر ما الذي اقنع هذا الشاب ان يقوم بما فعل ما هي دوافعه، حتي نتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الارهابيه في المستقبل، هذا هو لب القضيه مهما حاولت ان تشغل اجهزة الامن والمخابرات وحدها لن تجدي، لابد من حرب الفكر، في اعتقادي ان الشاب التونسي برر لنفسه ومن حوله اقنعوه بان فرنسا اهل كفر وقد دمروا تونس وقسموها وشجعوا علي نهب ثرواتها وشاركت فرنسا بتدمير ليبيا والعراق وسوريا، ان فرنسا تعلن حربا صليبيه علي ديار المسلمين، لذا لابد من الرد، هذا ما يقنع دوما الارهابيين فجر واقتل لتنال الشهادة، ولتغيير هذا الفهم الغالط للدين ينبغي ان يكون هناك خطاب ديني مضاد للفكر المتطرف، مفاده ان الدم حرام حرام الله يقول ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن، تخيل حتي في الجدال بادب ولين وحسن مجرد الكلام، هذا هو دين الاسلام،
الذي يدعو للسلام وتحيته السلام عليكم ورحمة الله،
واري ان فرنسا أخطأت لانها استعمرت بلاد المسلمين كثيرا مصر الجزائر المغرب تونس ليبيا، وغيرها واخذت اموال وذهب وغيره من ممتلكات هذه الدول لذا من باب العدل والانصاف ان تعوض هذه الدول، انا كمصري حزين علي مسلتنا الموجوده بباريس، قدموا منحا للدول العربية التي تم استعمارها اقيموا ندوات ومؤتمرات للتعايش السليم، اعملوا بروتوكولات مع الازهر منارة الدين الإسلامي الحنيف في العالم كله، وليرسل لكم الازهر علماؤه العظام لشرح الدين الاسلامي، ووفروا لهم الاعلام والتلفاز وكل البقاع املا في غد افضل يحيا به الانسان بسلام واخيرا نحن براء من اي نقطه دم تسال فالانسان بنيان الرب ملعون من هدمه.