اسيوط : محمدرجائى
تفاصيل تحول فتاة إلى ذكر بعد عشرين عاما بأسيوط
عاش نادر 20 عاما رجلا في ثوب فتاة أحاسيسه رجولية وملامح الرجال مرسومة على وجهه حتى سلوكه ومشاعره تفيض بالرجوله وهنا بعد عشرين عاما قرر نادر أن يتحرر من القيود الأنثوية ويتحدى العادات والتقاليد ونظرات الإشمئزاز والسخرية المجتمعية وإختار لنفسه التحررمن قيود الأنثى إلى الفتوة والرجولة وهنا كان لصوت الأمة معه لقاء لنقف على تفاصيل حياة نادر والأسباب الرئيسة وراء القرار الحاسم لتحوله من فتاة إلى رجل وعرف نفسه بأنه نادر عصام الدين السنباطي المسمى سابقا بماجدة وعمره 21عاما طالب بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بأسيوط للتعرف على ـأزمته وماجهته للصعوبات الناتجة عن ردود الأفعال خاصة وإنه في مجتمع صعيدي وهنا قال نادر كنت أشعر بالإضطراب النفسي نتاج لإزدياد هرمونات الذكورة التي أثرت علي بشكل مباشر حيث أضفت على شخصيتي التصرفات الذكورية وعندما كبرت بدأ جسدي يتشكل بعيد عن الأنوثة وغلب على الإحساس بالشعور الذكري وهذا جعلني أنفر من جلسات الفتيات رغم إنجذابي لهن على أساس الميل الذكوري وهذا أثر على نفسيتي وجعلني أرسب عدة سنوات حيث أنني 21عاما ومازلت بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية وبالفعل مثلت للعلاج النفسي وبعد أن تـأزمت نفسيا إتخذت قرار بمساعدة والدي أن أتوجه لعمل فحوصات خاصة عن بعض الأطباء في أسيوط لكن دون جدوى وهنا قررت السفر للقاهرة وبعد فحص كامل لحالتي أجمع بعض من الأطباء أن تكوين المخ عندي لذكر وليس لأنثى وهذا ماجاء مطابقا لعدم إكتمال جسمي كأنثى وهنا قرروا أن أتحول إلى ماخلقني الله علية كذكر وشرعت بالمواظبة على بعض الأدوية التي تساعد على زيادة هرمون الذكورة وتحول شكلي بالكامل إلى ذكر ناضج وبدأت أستمتع بملابس الشباب وأخترت لنفسي أسم نادر
وأضاف نادر من هنا كانت إنفراجه نفسيتي حيث شعرت بفرحه عارمة وإرتياح لما أنا فيه وإنتابتني النشوة عن دخولي للصلاة في المسجد بين الرجال وهنا فاضت عيناي بالدمع وسجدت لله شكرا وكنت أشاهد الدهشه في عيون الكثيريين لكن ماثبتني أن أغلب أفراد عائلتي باركوا لي هذه الخطوة خاصة وأن حالتي ليست الوحيدة في بلدتنا بل كانت هناك حالة مشابهه لي تزوج صاحبها وأنجب عدة أولاد أما عن أطرف ماحدث مع نادر قال أقمت في مدينة الطالبات لمدة 3أيام وتركتها على الفور كذلك دهشة زميلاتي وتجمهرهن عند عودتي من القاهرة خاصة أن هناك بعض الشباب من كان يريد أن يرتبط بي وأنا في طوري الأنثوي
هذا وا:د نادر أن عائلته سعيدة تماما بما حدث من تحول خاصة أن البيت أصبح به 3من الذكور
وأكد نادر أنه ينتظر الآن كلمة الدين والطب وتقارير الصحة ورأى دار الإفتاء المصرية في حالته لإجراء العملية النهائية وخاصة بعد انتهاء فترة العلاج المقررة له مطالبا المسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير اسمه في البطاقة وممارسة حياته كذكر بشكل طبيعى قائلا: «إذا قوبل طلبى بالرفض فعلى المفتى أن يعالحنى بمعرفته».