كتب : عبدالله محمد
أبرزت الصحف العبرية -الصادرة اليوم الخميس- العديد من القضاي من بينها طعن مجندة إسرائيلية، وإلغاء فرنسا احتفالية بسفارتها بتل أبيب بسبب حضور رؤساء المستوطنات، وكذلك منع شخصيات عامة عربية من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وتابع: يأتى بعد إسرائيل، تهديد التنظيمات الإرهابية في ليبيا، النزاع الحدودي مع السودان والتهديد الإيراني.
وأردف أن «مصر ترى نفسها قوة إقليمية، ودولة قائدة في أفريقيا والشرق الأوسط»، مضيفًا: أن «المصريين يتباهون بأن جيشهم يصنف في الترتيب الـ 18 على مستوى العالم، والثالث في الشرق الأوسط بعد تركيا وإسرائيل، وقبل إيران».
وجاء في التقرير الإسرائيلى بموقع “نيوز1” أن الخبراء الإسرائيليين، لم يجدوا إجابة حول الأسباب التي تجعل مصر تستثمر مبالغ طائلة من المال لتمهيد أرض سيناء للحرب.
وسام الشرف الفرنسى
رفضت السفارة الفرنسية في تل أبيب السماح لرؤساء سلطات محلية في المستوطنات بالمشاركة في مراسم منح وسام الشرف للسفير الفرنسي.
وذكرت القناة السابعة العبرية أن الحفل كان من المقرر أن يعقد في بيت السفير مساء اليوم الخميس، إلا أن السفارة ألغت الحفل على خلفية دعوة رؤساء المستوطنات.
وقدمت الدعوات لعدد من رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات، ومن بينهم رئيس بلدية اريئيل ورئيس مجلس محلي معاليه ادوميم، ورئيس مجلس إقليمي غور الأردن، ورئيس مجلس محلي بيت ارييه.
وأعلنت السفارة الفرنسية أنها لن تصادق على مشاركة رؤساء سلطات محلية واقعة وراء الخط الأخضر في هذه المراسم.
وذكرت القناة العبرية أن الخارجية الإسرائيلية توجهت بطلب إلى السفارة الفرنسية لتوضيح هذا الموقف، وفى أعقاب ذلك قررت السفارة إلغاء الحفل تمامًا.
طعن مجندة
تعرضت مجندة إسرائيلية للطعن في أحد شوارع تل أبيب، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على منفذ العملية الذي استشهد على الفور.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن طواقم الإسعاف انتقلت إلى مكان الحادث لعلاج المجندة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن طعن المجندة يأتى بعد ساعات قليلة من هجوم مماثل وقع بجوار محطة قطار خفيف بالقرب من مقر الشرطة الإسرائيلية المركزي بجوار تلة الذخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيليا يبلغ من العمر 25 عاما، طعن في عنقه، ونقل إلى مستشفى شعارية تسيديك في القدس.
وكانت عمليات الطعن التي وقعت أمس من جانب فلسطينيين بشكل منفرد، أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين من بينهم جندي في كريات جات.
دائرة العنف
هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن السماح باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
وأضاف أبو مازن، في تصريحات لصحيفة “هاآرتس” العبرية، أن الفلسطينيين يرشقون بالحجارة، والاحتلال يرد بالذخيرة الحية، وفقا لقرار الحكومة.
وأردف: “نحن لا نريد العودة إلى دائرة العنف من جديد، الفلسطينيون يتجهون نحو تهدئة المنطقة ومنع تصاعد العنف”، مشيرًا إلى دعمه للمقاومة الشعبية وليس المسلحة”.
وتابع أن الفلسطينيين لم يبدءوا بالتصعيد، ولكن الاعتداءات على الحرم القدسي وصلاة اليهود في المكان هي التي أدت إلى تصعيد الموقف.
وهاجم قرار سلطات الاحتلال بتسريع هدم البيوت، موضحًا أن ذلك لن يهدئ الوضع، بل سيزيد الأمور تصعيدا، فبدون احتكاك لن تكون هناك مواجهات، ومن يرغب بالتوجه إلى التهدئة عليه الامتناع عن الاحتكاك، إلا إذا كان برأسه مخططات أخرى.
واستطرد: “سوف نستمر في النضال السياسي والدبلوماسي؛ من أجل الحصول على حقوقنا، ونأمل أن يردع هذا حكومة إسرائيل ويجعلها تصل إلى استنتاج أننا مع التسوية ومع السلام”.
زى حماس
أشاد المتحدث باسم حكومة الاحتلال، أوفير جندلمان، بما قامت به قوات المستعربين اليهود واندساسها بين صفوف الفلسطينيين وإلقاء القبض عليهم.
وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “تحية إجلال وتقدير للمستعربين البواسل الذين اخترقوا صفوف الفلسطينيين وصدموهم باعتقال قادتهم”.
وقالت تقارير إسرائيلية، إن شبانا فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة على حاجز عسكري، تفاجئوا بأربعة ملثمين، يحمل أحدهم علم حركة حماس يطلقون النار عليهم، ليكتشفوا بعدها أنهم من وحدة “المستعربين” التابعة لقوات الأمن الإسرائيلي.
وكلمة “مستعربون” من أكثر الكلمات التي يكرهها الفلسطينيون، وهم رجال يعملون في أجهزة الأمن الإسرائيلية ويتسللون بشكل متكرر إلى تظاهرات ومواجهات للقيام باعتقالات.
والمستعربون يتحدثون العربية بطلاقة مثل الفلسطينيين ويشبهون العرب، بينهم دروز وبدو ويهود.
ووقف الأربعة إلى جانب الشبان الفلسطينيين قرابة نصف ساعة، وقاموا بإلقاء الحجارة معهم على الجنود الإسرائيليين.
ومن المستحيل على المتظاهرين التعرف على المستعربين وسط الحشود في الاشتباكات في الضفة الغربية والقدس الشرقية؛ لأن الجميع يلجأ إلى تغطية الوجه باستخدام كوفية أو قميص.
في المقابل، قام المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنشر مقطع فيديو يظهر الحادثة من زاوية أخرى على صفحته في موقع “فيس بوك”.
دخول الأقصى
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – مؤخرا – قرارًا بمنع عدد من الشخصيات العامة الفلسطينية من دخول المسجد الأقصى.
ومنعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي – اليوم الخميس – النائب الفلسطيني جمال زحالقة من دخول المسجد الأقصى، تطبيقًا لقرار نتنياهو.
وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت قبل أسبوعين، رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وعددا من قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية من الدخول للمسجد الأقصى.
وطالب نتنياهو – أمس – أعضاء حكومته ومن نواب الكنيست بعدم زيارة باحة المسجد الأقصى؛ تجنبا لتصعيد التوتر مع الفلسطينيين، ومن ثم عدل نتنياهو القرار اليوم ليشمل شخصيات عامة عربية.
وتشهد القدس توترات شديدة على خلفية تكرار اقتحامات جماعات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وتدنيسه.
وتستمر المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، على محاور عديدة بمحافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة لليوم الثامن على التوالي.
وقف حركة القطارات
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أوامرها بوقف حركة القطارات في القدس المحتلة بشكل مؤقت، عقب عملية طعن مستوطن ومحاولة الاستيلاء على سلاح حارس أمن منذ قليل.
ووقع الهجوم بحسب إعلام الاحتلال، بجوار محطة قطار خفيف بالقرب من مقر الشرطة الإسرائيلية المركزي بجوار تلة الذخيرة.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية، عن السلطات الإسرائيلية، أن إسرائيليا يبلغ من العمر 25 عاما، طعن في عنقه، ونقل إلى مستشفى شعارية تسيديك في القدس.
و اكدت التقارير الإسرائيلية، إلى أن منفذ عملية الطعن شاب يبلغ من العمر 15 عاما، حاول سرقة سلاح أحد الحراس بالمكان وأصابه بجراح طفيفة، فيما تمكنت قوة خاصة من الشرطة من ضبطه.