بقلم/ ناصر السلاموني
يعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود واحدًا من الشخصيات البارزة في العائلة المالكة السعودية، وينتمي إلى سلالة كريمة ورفيعة المكانة. فهو ابن الأمير ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، أحد أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، ما منحه النشأة في بيتٍ له تاريخ طويل من القيادة والريادة والالتزام بخدمة الوطن.
وُلد الأمير سلطان بن ناصر في الرياض وترعرع في بيئة تجمع بين الأصالة والانفتاح على العلم والمعرفة. تلقى تعليمه في مؤسسات تعليمية مرموقة داخل المملكة وخارجها، مما أتاح له اكتساب خبرات معرفية وثقافية واسعة انعكست على مسيرته العملية والاقتصادية.
في المجال الاستثماري، برز الأمير سلطان كرجل أعمال شاب وطموح. يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة “غادي القابضة”، كما كان عضوًا في مجلس إدارة شركة “الشرقية للتنمية”. اهتم بتطوير أعمال متنوعة في قطاعات مختلفة، من بينها الاستثمار الزراعي والصناعي والخدمات، مما يعكس رؤية واضحة في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في التنوع الاقتصادي الذي تسعى إليه المملكة.
لا يقتصر نشاط الأمير سلطان بن ناصر على الجوانب الاستثمارية فحسب، بل يولي اهتمامًا كبيرًا بالأعمال الإنسانية والخيرية. فقد عرف عنه حرصه على المشاركة في المبادرات الاجتماعية ودعم المشاريع الخيرية، تأكيدًا على قيم العطاء والوفاء التي نشأ عليها.
إن مسيرة الأمير سلطان بن ناصر تمثل نموذجًا لشاب سعودي جمع بين النشأة الأصيلة والتعليم الراقي والرؤية الاستثمارية الطموحة، وختمها بنهج إنساني يترجم حب الوطن وخدمة المجتمع.