بقلم: شيماء نعمان
في مشهد أكاديمي يحتاج إلى قادة يجمعون بين الكفاءة المهنية والحس الإنساني، يسطع نجم الدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بوصفه رمزًا للتفاني والتوازن بين التميز العلمي والدور المجتمعي.
انطلقت رحلة الدكتور سليم من كلية الطب بجامعة طنطا، حيث تدرج أكاديميًا حتى حصل على درجة أستاذ في أمراض الباطنة والجهاز الهضمي عام 2014. تميز مشواره بالاجتهاد والالتزام، فحاز الماجستير بتقدير ممتاز، ثم الدكتوراه، ليواصل طريقه في التدريس والبحث بعزيمة لافتة.
شغل الدكتور سليم مناصب قيادية بارزة، من بينها:
إدارة مستشفى الباطنة مرتين
إدارة المستشفى التعليمي العالمي
وأخيرًا، توليه منصب نائب رئيس الجامعة في يونيو 2022، بقرار جمهوري يعكس حجم الثقة في قدراته.
وفي مارس 2025، نال تكريمًا رفيعًا من نقابة الأطباء، حيث مُنح لقب “الطبيب المثالي” في يوم الطبيب، تقديرًا لعطائه الممتد ونموذجه المُلهم في الرعاية الطبية والإنسانية.
رؤيته لا تقتصر على الجوانب الأكاديمية، بل تمتد إلى التنمية المجتمعية، من خلال عضويته في اللجنة التنفيذية العليا لمحو الأمية، وإطلاقه مبادرات نوعية مثل:
مختبرات الإبداع والتنمية لتعزيز الابتكار لدى الشباب
المعرفة حياة، وهي مبادرة تثقيفية لمحاربة الأمية بالتعاون مع مؤسسات وطنية
الدكتور محمود سليم ليس مجرد مسؤول جامعي، بل قائد يؤمن بأن للجامعة رسالة تتجاوز التعليم لتصنع التغيير في المجتمع. هو تجسيد نادر لتكامل العلم والإنسانية والمسؤولية.