كتب / عمرو الحسيني
من داخل محافظة الدقهلية وبالتحديد مدينة المنصورة أصبح مسجد الجوهرة خلال شهر رمضان المبارك وجهه دينية ورمزا روحيًا لإقامة الشعائر الدينية حيث توافد علية طلاب جامعة المنصورة المغتربين وبجنسياتهم المختلفة مما جعلوه ظاهرة دينية بطابع جذاب ومختلف حيث كان يمتلئ المسجد عن آخره وايضا المصليين يصلون أمام المسجد طوال الشهر الكريم من كثرة المصلين .
وبسؤالنا لآحد رواد المسجد أجاب محمد ماهر بأن هذة الظاهرة السبب فيها هو الشيخ مصطفى الحاروني الذي نجح نجاح منقطع النظير باسلوبه السهل والمتميز الذي يسيطر علي القلب وبخطابه الديني المعتدل الذي يتوافق مع العقل ان يجعل مسجد الجوهرة ممتلأ عن آخره طوال شهر رمضان المبارك.
وأشار ماهر إلى أن مئات الطلاب، الذين يقيمون في مناطق قريبة من المسجد مثل حي الجامعة وشارع چيهان، كانوا يبحثون مع بداية شهر رمضان عن مكان يشعرون فيه بالسكينة والروحانية، وإمام يستطيعون التواصل معه روحياً وفكرياً بما يتسق مع العقل .
وأوضح قائلًا: “لقد وجد هؤلاء الطلاب في مسجد الجوهرة وفي الشيخ الحاروني ضالتهم الروحانية. فالشيخ لم يقدم لهم فقط إمامة للصلاة، بل قدم محتوى دينيًا راقيًا وكلمات مؤثرة بين الصلوات، استطاعت أن تجذبهم وتجعلهم يشعرون بأنهم جزء من هذا المكان .
وفي نهاية الشهر الكريم قام بعض المصليين بتقديم الهدايا الرمزية لفضيلة الشيخ مصطفى الحاروني تعبيرًا وتقديرًا لمجهوده المضني طوال الشهر المعظم أعاده الله علي الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.