أخر الأخبار

الدكتور احمد شورى يكتب (أركان صناعة الإنسان المبدع … ما بين البناء والتفعيل )

45 / 100

الابداع صار صناعة ويعد عملية هادفة تحقق الاستمرارية والاستدامة … و من ثم يظل التفكير الإبداعي هدف عام يعمل على تحقيق الانتاج الابتكاري لكل ما هو جديد … مقوماته بنائه الشخصية تركز على ما لدى المبدع من أفكار بناءا على ما يملكه الفرد من طاقات وقدرات ورؤى ومعارف ومهارات … كما يحتاج الابداع إلي بيئة وحاضنة داعمة له … أهم أركانه : النظره الايجابية التفاؤلية ، وقوة الملاحظة ، والقدرة على التحديد والتحليل والتقويم الموضوعي للأمور ، وحسن إدارة و وضع السياسات والخطط ، والسعي نحو تطوير وتحديث وتجديد رسالته الإبداعية ، وأن تتوافر لديه كل من : المرونة والطلاقة والإفاضة والحساسية للتعامل مع المشكلات وعلاجها ….و أعلم أن من أهم معوقات الابداع : المعوقات النفسية والذهنية والبيئية والتخطيطية والتمويلية والإدارية والتسويقية … ويقلص بنائه كل من السلبية والإحباط والتشاؤم وعدم الثقة والخوف من الفشل وسوء ادارة الخطط والإجراءات …ولتفعيل الابداع يجب : تهيئة البيئة الحاضنة للإبداع ، ودعم قدرات الأفراد ، وتنمية الفكر وتوليد وتحديث الأفكار الإبداعية ، وادارة منهجية التفكير الايجابي ، وتوفير اليات التشجيع والدافعية . ورسالتي ملخصها : ( كن صاحب بصمة ابداعية ، فالإبداع محفور بداخل كل منا ، ولابد من تنميته وتفعيله باستمرار ، وأجتهد بأن تكون مبدعا ولو قليلا في كل مجال )

( البر ) أ.د/ أحمد حمدى شوره- الجمعة ٢٠٢٤/١١/٨ م

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي الزائر،،يرجى إيقاف حاجب الإعلانات ،، فمساهمتك تعمل على استمرار تقديم خدماتنا