الابداع صار صناعة ويعد عملية هادفة تحقق الاستمرارية والاستدامة … و من ثم يظل التفكير الإبداعي هدف عام يعمل على تحقيق الانتاج الابتكاري لكل ما هو جديد … مقوماته بنائه الشخصية تركز على ما لدى المبدع من أفكار بناءا على ما يملكه الفرد من طاقات وقدرات ورؤى ومعارف ومهارات … كما يحتاج الابداع إلي بيئة وحاضنة داعمة له … أهم أركانه : النظره الايجابية التفاؤلية ، وقوة الملاحظة ، والقدرة على التحديد والتحليل والتقويم الموضوعي للأمور ، وحسن إدارة و وضع السياسات والخطط ، والسعي نحو تطوير وتحديث وتجديد رسالته الإبداعية ، وأن تتوافر لديه كل من : المرونة والطلاقة والإفاضة والحساسية للتعامل مع المشكلات وعلاجها ….و أعلم أن من أهم معوقات الابداع : المعوقات النفسية والذهنية والبيئية والتخطيطية والتمويلية والإدارية والتسويقية … ويقلص بنائه كل من السلبية والإحباط والتشاؤم وعدم الثقة والخوف من الفشل وسوء ادارة الخطط والإجراءات …ولتفعيل الابداع يجب : تهيئة البيئة الحاضنة للإبداع ، ودعم قدرات الأفراد ، وتنمية الفكر وتوليد وتحديث الأفكار الإبداعية ، وادارة منهجية التفكير الايجابي ، وتوفير اليات التشجيع والدافعية . ورسالتي ملخصها : ( كن صاحب بصمة ابداعية ، فالإبداع محفور بداخل كل منا ، ولابد من تنميته وتفعيله باستمرار ، وأجتهد بأن تكون مبدعا ولو قليلا في كل مجال )
( البر ) أ.د/ أحمد حمدى شوره- الجمعة ٢٠٢٤/١١/٨ م