متابعه ايات الشيخ
ارتفاع تكاليف الزواج في مركز الوقف اصبح مشكلة خطيرة لا يمكن إنكارها اصبح سيدات مركزالوقف يتزايدنا علي بعصهم
فارتفاع تكاليف الزواج بمركز الوقف بقنا أدي إلى أزمات متعددة بداخل أسر الوقف خاصة لأهالى العروس، إذ يتحمل الأهالى نفقات كبيرة ما قبل إتمام العرس، تبدأ من الواجبات الاجتماعية المتلاحقة إلى جهاز العروس نفسه،
يتقدم الشاب للفتاة بخاتم يتراوح ثمنه بين ألأف وخمسمائه وألفي جنيه ، وعند الموافقة عليه يرسل أهالى العروس مائدة أطعمة لأهل العريس تصل حدودها لألفي جنيه، تضم 45 زوج حمام ، ومكونات للطهى يسمونها غطاء الحمام، وصوانى من الحلويات ودقيق، ويبدأ عقب هذا مرحلة عزومات أهل العروس للعريس على فترات متتالية.
ومع إتمام الخطبة والتى قد تكلف شبكة ثمنها يتراوح ما بين 10 إلى 30 ألف، يدعو أهل العروس العريس للعشاء، الذى يكلف نحو 3 ألاف جنيه، ويجب تقديم العشاء لأهل العريس، وهنا يترك أهل العروس الخيار لهم أن أرادوه مالاً أم متطلبات العشاء ذاته، وغالبا ما يتمنون أن يكون مالاً قد يصل لخمسة ألاف جنيه، عوضاً عن تقديم خروف بقيمة ألفي جنيه، و 50 زوج من الحمام، و10 صوانى من الحلويات، ودقيق وسكر وخضروات بالإضافة لمستلزمات طهى الخروف.
والإناث اللازم لعش الزوجية وقد أصبحت هذه المشكلة سببًا في معاناة كثير من الشباب.وليست ظاهرة خاصة بقطر معين من الأقطار العربية بل تكاد
اما السيدات اللاتي ينزايدن علي بعض يعدون العشاء لاهل العريس باستمرار ويترقبون اي مناسبه حتي لو العريس جاله دور برد فتجد اهل العروسه ياحذون ما لذ وطاب لاهل العريس
وقالت) إحدى فتيات مركز الوقف إن فسخ خطبتها كان راجعا لتصميم أهل العريس أن يقوم أهلها بشراء جهازين تكييف، ولم تكن حالة والدها المادية تسمح، فاشترطت والدة العريس شراء فرن ومراوح عوضاً عن هذا، فرفض والدها أسلوب تحكمهم بها، وتم فسخ الخطبة عقب حجز قاعة الفرح.
وأوضحت سميره ) مطلقة من مركز الوقف أن زيجتها لم تدم سوى شهرين، مشيرة إلى أن مشكلتها مع طليقها بدأت قبل الزاوج عند تقديم والدها 35 ألف جنيه للعريس لمساعدته بتأسيس منزل الزوجية، فاعترض أهله مؤكدين أنها لا تكفى، فاضطر أباها لبيع جزء من الذهب، الذى كان ينوى تقديمه لها يوم عرسها، .فبدات المشاكل لعدها تتزايد