لن يضيع الحلم ياولدى بقلم:امل نور الدين

عندما تأملت ولدى وهو يغط فى نومه ولا يدرى ماذا يحمل له الغد فى جعبته فسرح خيالى بعيدا عن مستقبل تكاد تتكون ملامحه من خلال واقع أليم مرلانعرف من المسئول و المتسبب فى ذلك القبح الفظيع لصورة الواقع والمأمول لمستقبل ليس بمشرق من واقع تساوى فيه الضحيه والجلاد ولا فرق بين من تفوق ومن فشل فى دراسته لقد تساوي الجميع واصبح فى زماننا فرسان من طراز خاص لهم كثير من المقاييس الجديدة التى تم وضعها ونسجها طبقا لمعايير تتطابق مع اهداف اصحاب القرار والفضل او من يملكون القوه والمشاركه فى التشريع ولعل فكرة الوظائف التى أصبحت فى يد أشخاص بعد أن كانت فى يد قوى عامله على إيصالها لمستحقيها وفق معاييرحساسه تراعى العدل الاجتماعى و ذوبان الفروق الطبقي ولكن تسلل ثله من الذين سنوا للمجتمع تشريعا يعزز من قضيتهم ويعلى شأنهم ويخضع رقاب المجتمع وفق غاياتهم آخذة بناصيته تجاه ذلك الفكر فتحولت الوظائف لحصص للقائمين علينا من اصحاب الحل والرأي واصبح التأهيل عندهم له أبعاد ومقاييس أخرى تتناسب مع أهدافهم ومصالحهم الخاصه فنجد الشرطه لابناء الشرطه والقضاء لابنائه وكل ااوظائف المرموقه اقتصرت على فئه محددة من المجتمع ام الفئات الكادحه فلهم الله ولا احد غيره وأصبح أبناء الفئه الكادحه والتي يقوم عليها المجتمع بأثره يشعرون بأنهم غرباء فى وطنهم واصبح الوطن ميراث تتوارثه أفراد وطبقات معينه وهذا ما دفع بعض الشباب يشعر بالحقد والاحباط وتتحطم نفسه ويفقد الانتماء ولكن رغم كل هذا نطلب من أبنائنا التمسك بروح الإيمان والأمل ونطلب منهم الاجتهاد والعلم والعمل لأن الله لا يضع أجر من أحسن عملا وفى النهايه جدد الحلم يا ولدى وغدا تشرق الشمس موزعه كل خيرها على الكون كله ولن يحجبها عنك أحد ولن يطفئ ضوء ها احد

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى