كارثة من كوارث المدارس الخاصة

بقلم سوزان احمد على
البقاء لله فى الضمائر فقد مااتت وشيعت الى مثواها الاخير داخل المنظومة التعليمية الا القلة القليلة ممن رحم ربى
سواء قيادات او اصحاب مدارس خاصة او اداريين او مديرين مدارس او معلمين ومعلمات فقدوا انسانيتهم والذين يكون اقل واحد فيهم دوره شهادة الزور او كتمان الحق او السلبية حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من مات ضميره منهم
وهذه كارثة اخرى من كوارث المدارس الخاصة والتى تتعدى مصاريفها الثلاثون الف جنيه والتى تعتبر مدارس استثمارية وتجارية بحتة وبالفعل من زادهم هذا هم الادارات ومديرينها والتعليم الخاص والاداريين الذين يطواطئوا معهم نظرا للاغراءات والمصالح المشتركة والشاى بالياسمين وتوابعه وما ادراك ما الشاى بالياسمين يعمى الابصار والقلوب ويغلق الافواه
هذه الشكوى جاءت لى من ولية امر الطفل
تعرض الطفل أحمد هيثم، 7 سنوات، بالمرحلة الأولى الابتدائية، في مدرسة الامتياز Privilege بالمعادي لإصابات متفرقة واشتباه بارتجاج في المخ، إثر سقوط حديد basketball عليه في وقت الراحة.
بدأت الواقعة أثناء نزول «أحمد» في وقت الراحة للملعب أثناء وجود المشرفة معه، وفوجىء بسقوط حديد basket ball عليه، مما تسبب ايضا فى «رعب» التلاميذ.
ولم تقم المدرسة بإبلاغ والدته أو أبيه، وتم نقله إلى مستشفى البنك الأهلى على الدائري.
وعند اتصال والداته «مريم» بالمدرسة للسؤال بالصدفة عن اخيه الاكبر فى نواحى ما للاستفسار أخبروها بأن ابنها تعرض لوقوع الحديد على رأسه وقدمه.
وبعد إجراء «الأشعة» على المخ، وعلى رجل الطفل «أحمد»، تبين أن هناك اشتباهًا بوجود ارتجاج في المخ، وكدمات بالرجل.
حقيقة لا تعليق على هذه الاستهانة بارواح الاطفال داخل المدارس بصفة عامة والمدارس الخاصة بصفة خاصة ومواقف بعض اولياء الامور المنافقين والمعلمين او المعلمات والعاملين فى المدرسة الصامتين ومديرة المدرسة وقبل هذا وذاك صاحب المدرسة
اين ضمائركم ذهبت فلو هذا ابن لكم وحدث له هذا هل هذا يكون موقفكم ؟؟؟
ولا تقولوا لى لقمة العيش بالنسبة للمعلمين والمعلمات او العاملين فى المدرسة ولكنها شماعة تعلقوا عليها نفوسكم الخبيثة المليئة بعدم الرحمة والانسانية
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى