اهمية التغذية السليمة ومخاطر الزواج المبكر” عنوان ندوة بمدرسة نبع الفكر الرسمية

الإسكندرية
محمد غباره

في اطار حملة ” ثروتك في صحة اسرتك ” التي ينظمها مركز اعلام غرب الاسكندرية للتوعية بخدمات الصحة الانجابية واهمية تنظيم الاسرة لصحة الام والطفل نظم المركز ندوة بعنوان ” اهمية التغذية السليمة ومخاطر الزواج المبكر ” لطالبات مدرسة نبع الفكر الرسمية وادار الندوة اماني محمد مسئول الاعلام السكاني وافتتح الندوة مجدي الغريب مدير المركز حيث أوضح اهمية التغذية للفتيات خلال فترة المراهقة حتي يكونوا قادرين علي تحمل مسئولية الزواج والحمل وإنجاب اطفال اصحاء في المستقبل ،وحاضر بالندوة د/ امال خطاب ” مدير ادارة التثقيف الصحي بمنطقة غرب الطبية ” حيث اكدت ان فترة المراهقة تحتاج الي تغذية متوازنة تساند النمو السريع لجسم الفتاة وتلبي متطلبات النمو الجسدي ولهذا يجب تناول الغذاء الصحي المتكامل والذي يحتوي علي المواد البروتينية والنشوية والدهنية والسكريات والفيتامينات لتحقيق الغرض من الغذاء وهو امداد الجسم بالطاقة والنمو وتكوين الخلايا وتعويض الفاقد منها والوقاية من الامراض وخاصة ان الفتاة هي ام المستقبل وتتحمل مسئولية انجاب الاطفال ورعايتهم ولهذا يجب ان يكون لديها مخزون من جميع المكونات التي يحتاجها الطفل والتي يستمدها من الام خلال فترة الحمل والرضاعة ، ومن هنا جاءت مخاطر الزواج المبكر للفتاة اقل من 18 عام والتي لم تبلغ حد النضج الكامل لاعضاءها التناسلية ويرتبط الزواج المبكر بمفهوم الزواج الاجباري لان الفتاة في هذا العمر لا يمكن ان تختار شريك حياتها ، وعن اسباب الزواج المبكر اوضحت د / امال ان اهم اسبابه استمرار العلاقات بين العائلات والخوف علي البنت من الانحراف والحفاظ علي العذرية قبل الزواج وايضا القلق من العنوسة واحيان يكون نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة للاسرة ، كما عرضت اهم المشكلات التي تترتب علي الزواج المبكر ومنها مشكلات نفسية للفتاة فهي تشعر بحرمانها من ان تعيش المراحل الطبيعية في حياتها وتتحمل مسئولية لا تقدر عليها فتصاب بالكثير من الامراض النفسية خاصة الاكتئاب وا يضا مشكلات صحية ناجمة عن العلاقات الزوجية الخاطئة او الحمل المبكر الذي يتسبب في الاجهاض المتكرر او موت الجنين داخل الرحم وولادة اطفال مبتسرين وايضا اصابة الام بالانيميا وتشوه عظام الحوض ، كما يتسبب الزواج المبكر في مشكلات اجتماعية نتيجة عدم خبرة الفتاة في تربية الاطفال وعدم قدرتها علي تلبية متطلبات الاسرة والزوج مما يتسبب في انتشار الطلاق وزيادة نسبة المراة المعيلة واطفال الشوارع واخيرا مشكلات قانونية فالاسرة تضطر الي اللجوء للزواج العرفي لان القانون لا يسمح بزواج الفتاة اقل من 18 عام ما يؤدي الي اهدار حقوقها وحقوق ابنائها في المستقبل ، وفي ختام الندوة قامت المدرسة بتوزيع شهادات تقدير للمركز والدكتورة امال خطاب .

ffffffffffffffffffff

fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى