بالصور مراسم احتفال الاخوة المسيحين بصوم العذراء مريم بكنيسة السيدة العذراء مريم ببنى سويف

13942460_1246260972063363_1474853143_n 13988655_1246256868730440_1796495113_n 13988876_1246264335396360_2014805008_n 13989528_1246263062063154_1894267048_n 13989574_1246261598729967_1464474767_n 13989708_1246260212063439_93089855_n 14009919_1246263982063062_848908020_n 14009947_1246258485396945_205507352_n 14009953_1246257082063752_56259009_n 14010047_1246257538730373_549370581_n 14011798_1246259408730186_733817380_n 14011806_1246261712063289_1230254102_n 14017823_1246257882063672_1488287327_n 14017934_1246253895397404_1357192510_n 14017944_1246261075396686_683647936_n 14018032_1246262942063166_2140016668_n 14018037_1246260305396763_1679305511_n 14030800_1246256175397176_1936029144_n
كتبت / صفاء صلاح الدين
فى هذا التوقيت من كل عام يتزين دير السيدة العذراء مريم ببنى سويف شرق النيل لاستقبال الزوار من الاخوة المسيحين بل وبعض المسلمين للاحتفال والتبرك بالعذراء مريم
وفى هذا التوقيت من العام يبداء الصيام عند الاخوة المسيحين ويسمى باسم صيام العذارء مريم
اما عن موقع الدير
فموقع دير العذراء هو بياض فى شرق بنى سويف وشمال الكوبرى بحوالى 2 كم وقد أنشأت الكنيسة الحالية فى الستينات مكان كنيسة أقدم قد آلت للسقوط بنفس المساحة تقريباً ولا تزال ترى بقايا الأعمدة الجرانيتية ، وبعض الأجزاء المعمارية المتبقية من الكنيسة القديمة التى كان بها قبة واحدة تتوسط الصحن . البوابة الخارجية لكنيسة دير العذراء
.ومظاهر هذا الاحتفال تتم وسط إجراءات أمنية وتواجد أمني مكثف؛ يتوافد عشرات الآلاف من محبي “السيدة العذراء” على ديرها بمنطقة “بياض العرب” كان أسمها بياض النصارى وحولت الحكومة أسمها بشرق النيل بمحافظة “بني سويف”، وذلك بمناسبة فترة صومها المقدس، ولنوال البركة وتقديم النذور والاستمتاع بجو الدير الذي يقع على نهر النيل مباشرة، ويبعد الدير عن مدينة “بني سويف” حوالي سبعة كيلو مترات، وهو من أهم المناطق السياحية المسيحية بالمحافظة.
ويرجع تاريخ بناء الدير إلى القرن الخامس عشر، ويقع الدير بنفس المنطقة التي عثرت فيها “ابنة فرعون” على الطفل “موسى”، ودير السيدة العذراء له بركة وتأثير روحي على زائريه، وهذه البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة بالدير في طريق رحلتها إلى جنوب مصر، وعُرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنه مركزًا لتجمع الأفراد والعائلات المسيحية من بني سويف والمحافظات المجاورة لقضاء أسبوعي صوم السيدة العذراء.
ويقول “سامر نبيل” أن الدير له مكانة خاصة لدى قلوب كل المسيحيين ببني سويف، لما للسيدة العذراء من مكانة كبيرة لدى الشعب المسيحي عامة، أن يقول “ويصا مرقص” أن الدير يتوافد عليه طوال فترة الصوم -وبدون مبالغة- أكثر من 50 ألف مسيحي، ويزداد العدد بكثافة كبيرة وخاصة خلال الأسبوع الأخير بصفة عامة والليلة الكبيرة “آخر أيام الصوم” بصفة خاصة؛ فيتواجد في هذا اليوم فقط أكثر من 30 ألف زائر.
فلماذا اذا هذا الصوم وما مدتة ؟
وهو ماعرفناة عندما انتقلت عدستنا الى مقر دير العذراء بشرق النيل بمحافظة بنى سويف واجرينا حوارا مع رواد المكان والذين يحتفلون بهذه المناسبة والمسئولين عن المكان.
هذا الصوم له تقدير كبير لدى كل الآقباط , ويندر ان يفطر فيه احد من المسيحيين .. كما تصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد ” كاطالة فترة الانقطاع حتى الغروب احيانا ” …
ويصومه الآتقياء بالماء والملح ” دون زيت ” وبدون سمك , على الرغم من انه من اصوام الدرجة الثالثة او الرابعة ويؤكل فيه السمك …
ومدة هذا الصوم خمسة عشر يوما فقط , ويبدأ اول مسرى ” الموافق السابع من شهر اغسطس ” حتى السادس عشر من مسرى , وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء …
وقد ذكرت اسباب مختلفة لهذا الصوم كالاتى :
1- قيل انه دعى بأسم ” صيام العذراء ” لا لآنها صامته او فرضته , وانما لآنه يوافق يوم صعود جسدها المبارك …
2- وقيل ان الكنيسة فرضته اكراما للسيدة العذراء , المطوبة من جميع الآجيال ” لو 2 : 48 ” …
3- وقيل ان الرسل هم الذين رتبوه اكراما لنياحة العذراء …
4- وقيل ان القديس توما الرسول بينما كان يخدم فى الهند , رأى الملائكة تحمل جسد ام النور الى السماء … فلما عاد الى فلسطين , واخبر التلاميذ بما رأه , اشتهوا ان يروا مارأى توما , فصاموا هذا الصوم فأظهر لهم الله فى نهايته جسد البتول , ولذلك دعى ب ” عيد صعود جسد ام النور ” …
5- وقيل ان العذراء نفسها هى التى صامته , واخذه عنها المسيحيون الآوائل , ثم وصل الينا بالتقليد …
6- وقيل انه كان سائدا قديما , فأقره اباء المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م , وطلبوا من الشعب ضرورة صومه …
7- وقد ذكر ابن العسال انه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة ” المجموع الصفوى / باب 15 ” …
8- وهذا هو نفس رأى العلامة القبطى ابو المكارم سعد الله , وزاد انه كان يبدأ فى ايامه ” القرن 13م ” .. من اول مسرى الى الحادى والعشرين منه ..
9- وهذا ايضا هو نفس رأى العلامة ابن كبر فى القرن الرابع عشر بأنه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة . ..
وايا كان السبب فى اعتماد هذا الصوم , فهو صوم عام له قدسيته الخاصة لآقترانه بأسم السيدة العذراء كاملة الطهر , وكما قال احد الآباء :
” ان كان مناسبا ان تصير صيامات لاعياد ربنا يسوع المسيح , فهكذا يليق بأعياد امه الطاهرة ان نصوم صومها استعدادا لاخذ بركتها مثل كل الاعياد ” ..
اما عن مظاهر الاحتفال كما توضحها الصور فنجد ان مظاهر الاحتفال تشبة كثيرا الاحتفال باحياء ذكرى ولى من اولياء الصالحين او مولد احد المشايخ التى نرها عند المسلمين حيث يتجمع البائعه وتنصب محلاتهم لبيع الفول والحمص والحلوى والفطائر والعاب الاطفال .
كما لاحظنا اقامة الكثير من الاخوة المسيحين داخل الكنيسة تبركا بها مدتة صيامهم
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى