عن غلاء الأسعاروجشع التجار أتحدث لشريف العطار

كتب : شريف العطار
يكتوي النّاس في عصرنا الحاضر بنار أسعار السّلع المستعرة في كثيرٍ من بلدان العالم، فدخول النّاس المتأتّية من العمل والتّجارة لا تكاد تكفي لتأمين الحياة الكريمة للنّاس فضلًا عن قدرتها على مجاراة الارتفاع المستمر في الأسعار، والحقيقة أنّ السّياسات الاقتصاديّة التي تعاملت مع ارتفاع الأسعار اختلفت وتنوّعت طبقًا للأنظمة الاقتصاديّة التي تتبنّى تطبيقها الدّول والحكومات، فمن الدّول ما كانت سياستها اشتراكيّة تكون للدّولة فيها يدٌ طولى للتّحكم في السّوق وتقلّباته وضبط أسعاره، وهناك الدّول التي تبنت المبدأ الرّأسمالي الذي يقوم على مبدأ ترك السّوق يتحكّم في أوضاعه ويضبط أسعاره وفق معطيات العرض والطّلب من قبل المستهلكين.
واتحدث هنا عن سبب ارتفاع الاسعار :
تحدث حالة ارتفاع الأسعار نتيجة أسباب مختلفة منها حالة العرض والطّلب في السّوق، فهناك فترات زمنيّة تحدث فيها زيادة طلب على سلعٍ معيّنة وبالتّالي ترتفع أسعار تلك السّلع نتيجة نقصان المعروض، وقد يكون سبب ارتفاع الأسعار جشع التّجار واستغلالهم للوضع الاقتصادي الذي يسمح لهم بزيادة الأسعار بدون وجودٍ رقيبٍ عليهم وعلى تصرّفاتهم، وقد يكون الاحتكار أيضًا من الأساليب التي تؤدّي إلى ارتفاع الأسعار، فالتّاجر عندما يقوم باحتكار السّلع من خلال وضعها في المخازن ثمّ عرضها في وقت حاجة النّاس إليها فإنّ ذلك يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بلا شكّ، وقد يكون سبب ارتفاع الأسعار قلّة إنتاج السّلع في الدّول المنتجة والمصدّرة.
واخيرا هذه الرسالة الاولي الي التجار ..اتقوا الله في شعب مصر
والرسالة الاخري الي المسئولين ..ارجو ان تضعوا تلك المشكلة تحت اعينكم وتقوموا بحلها في اسرع وقت …حتي لا تكبر تلك المشكلة وتصبح ازمة ….انقذوووا اقتصاد مصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى