طوبيا يرد بالرسالة الثانية على سائق التوك تك

متابعة/فتحى طنطاوى

ذكرت فى الفديو ان قبل الانتخابات كان عندنا روز وسكر
وكنا بنصدره
وهذ غير حقيقى لاننا لا نصدر السكر
لان هناك عجز فى الاستهلاك الخاص بالسكر يصل الى ٩٠٠ الف طن يتم استيرادهم سنويا من الخارج
ولكن لم تذكر ان قبل الانتخابات التى تفتخر بها حضرتك كان عندنا ازمه فى البنزين والسولار
لم تذكر حضرتك ان قبل الانتخابات كان عندنا ازمه فى انابيب البوتاجاز
لم تذكر حضرتك انه كان عندنا ازمه فى الطاقه والكهرباء
لم تذكر حضرتك انه قبل الانتخابات كان عندك ازمه فى الطرق والكبارى وكانت معدلات الحوادث من اعلى معدلات فى العالم
لم تذكر حضرتك ان قبل الانتخابات كانت عندك ازمه فى الامن والامان والبلطجه ومكنتش سعادتك تقدر تمشى فى الشارع علشان كان ممكن تتخطف حضرتك انت وابنك وبنتك ومراتك
وكان ممكن تتاخد منك عربيتك وموتسكلك وعجلتك وكان ممكن تتثبت سيادتك ويتاخد اللى فى جيبك
لم تذكر سيادتك ان قبل الانتخابات مكنش بنفع تنزل الشارع بالليل ومكنش ينفع تخرج على الطريق العام بعد الدنيا ما تظلم
لم تذكر سيادتك انك كنت لاتستطيع ان تنام فى بيتك و كنت بتمسك عصايه او حديده او سكينه وتنزل فى الشارع علشان انت وجيرانك تحرص الشارع ومراتك واولادك وممتلكاتك وكنت تفضل صاحى لغايه الصبح
بعض النظر عن انك لم تذكر اشياء كثيره جدا كانت موجوده قبل الانتخابات
وبغض النظر انك لم ترى غير السكر والارز
قبل الانتخابات ومع ان الارز والسكر ظلوا موجودين ايضا بعد الانتخابات ولفتره طويله جدا لم يكن هناك اى مشكله فى وجودهما وحتى الشهر الماضى لم تكن هناك مشكله
احب اوضح لك ماهى مشكله السكر والارز
ان ماحدث وسبب الازمه هو انه من المعروف انا الانتاج بالنسبه للسكر به عجز حوالى ٩٠٠ الف طن
وان المستوردين يقومون باستيراد السكر لسد العجز
غير ان المستوردين نتيجه لارتفاع سعر الدولار الغير طبيعى فى مصر
وكذالك لان البنك المركزى لايوفر العمله الصعبه للمستوردين ويجبرهم على توفير العمله بانفسهم من السوق السوداء
مما يعنى ارتفاع كبير فى سعر السكر المستورد لنتيجه لشراء العمله باسعار عاليه
احجم المستوردون عن استيراد السكر
وعندما حدث عجز فى الكميات الشهريه للمطروح بالسوق
شعر بعض التجار بهذه الازمه فقاموا بتخزين كميات ضخمه فى المخازن وامتنعوا عن البيع
وكذالك المواطنون العاديون عندما شعروا بالازمه قاموا بتخزين كميات من السكر والارز مما تسبب فى عجز شديد نتيجه عجز الاستيراد
ونتيجه جشع التجار
ونتيجه طمع المواطنون
هذا ماحدث….الايام القليله القادمه تحمل انفراج للازمه
ولكن ارجوا ان ترى مالم تكن تراه قبل الانتخابات
وارجوا ان تدرك الفرق ماقبل الانتخابات ومابعد الانتخابات
هذه هى رسالتى لك رقم ٢