قطار الأسعار السريع يدهس متوسط دخل المواطن المصرى

الشعور بالحاجه يقتل الأنسان وخصوصا إذا كانت تلك الحاجه هي الغذاء الذي لا غني عنه فالجوع لا يرحم نزلت الي الأسواق لأري وأسمع من التجار ومن الزبائن شكواهم فالتاجر قال .. نشترى السلعة بأسعار عالية من الوكالة ومن تجار الجملة فماذا أفعل مثلى مثل أى مواطن عادى عليا ألتزامات وبيت مفتوح عند وجودى بين المحلات التى تبيع فاكهة وخضار ومحلات اللحوم حركة البيع تكاد تكون ساكنه لحد الصمت حتى المارة بين المحلات ليس لهم وجود فسالت هى الناس بتخاف تمر من هنا فضحك البائع وقال كنت نايم منذ ثلاث ساعات لا يوجد بيع من الاساس وقال علينا العوض ومنه العوض والله الكل تعبان فسالته هو حضرتك بتبيع بالتسعيره ولا بتغلى على الناس قال بسيط جدا حتى اكسب وذهبت لاكثر من مكان هو هو نفس الكلام فاقلت يمكن السوق شىء والجمعيات الاستهلاكيه شىء آخر فتعجبت حينما قالوا يوجد سلع أقل من السوق بنسبة بسيطة جدا

وتجولت داخل المجمعات الاستهلاكية وهناك سالت عن الوجبات الجاهزه التى ثمنها 30 جنية أعددت لللفقراء لإعانتهم على العيش
فرد المسؤل عن المجمع الاستهلاكي انها ما ان تاتي لتنتهي فور وصولها اذهبي الي مجمع اخر لعلك تجدي وجبه وهنا ادركت ان تلك الوجبات لا يمكن ان تسد حاجه المواطن نظرا لسرعه انتهائها فتجولت في الأسواق الشعبيه لاسال عن الأسعار فوجدتها أسعار لا تتناسب مع حالة المجتمع المادية وهناك بعض التجار صرحوا لي ان الأسعار ممكن ان تقل في خلال أسبوع فلننتظر ونتفائل خيرا علي أمل أن يستريح المواطن المصري من وحش الغلاء الذي ينهش في عظامه ويكون همه الشاغل كيف أطعم أولادى اليوم بأرخص تكلفة ممكنة