رؤية للدراسات ينظم مؤتمر علمي حول مخططات تقسيم الوطن العربي

فادى منصور غزة

:نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث في غزة مؤتمره العلمي الثاني بعنوان: المخططات الإسرائيلية لتقسيم الوطن العربي وانعكاساتها على القضية الفلسطينية “سوريا نموذجا”، وذلك يوم السبت الموافق 24-12-2016م، بحضور رئيس المركز السيد مصطفى زقوت والدكتور. إبراهيم أبراش أ. عمران جابر، ونخبة من المحللين السياسيين والمختصين والمفكرين والإعلاميين وسط حضور واسع من ممثلي المؤسسات البحثية والجامعات والمؤسسات الأهلية والشخصيات الرسمية والاعتبارية وقادة العمل الوطني.
وافُتتح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعها السلام الوطني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ورحب أ عمران جابر مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث بالحضور موجهاً الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وتنظيمه، مطالباً الباحثين واللجان بالخروج بتوصيات مهمة يمكن رفعها إلى جهات داخلية وخارجية مختصة.
من جهة أخرى أكد أ. مصطفى زقوت أبو صهيب على ضرورة كشف كل المخططات الصهيونية والدولية لتقسيم الوطن العربي مؤكداً على إن إسرائيل استطاعت إن تخلق أعداء جدد للشعوب العربية من الداخل ومن الخارج حتى تنحرف البوصلة عن العدو الصهيوني ويتم تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية ودينية يتم من خلالها تحقيق حلم (يهودية الدولة) للكيان الصهيوني.
بدوره أكد رئيس المؤتمر الدكتور خالد صافي على أن مخططات تقسيم المنطقة منذ سايكس بيكو حتى اليوم هي لتحقيق مصالحة خاصة للدول الكبرى وكي تبقى إسرائيل قوية ومهيمنة على المنطقة وان هذه المؤتمر هو مؤتمر علمي جريء لأنه يتحدث عن موضوع قوي ومميز وهي تفتيت الدول العربية وخاصة سوريا وأثره على القضية الفلسطينية.
وناقش المؤتمر محاور عدة، من أبرزها: تفتيت الدول العربية وخاصة سوريا وأثره على القضية الفلسطينية المخططات الدولية التي تسعى للسيطرة على مقدرات المنطقة
من جانبه، دعا ضيف المؤتمر الأستاذ الدكتور إبراهيم أبراش لكشف المخططات الدولية التي تسعى للسيطرة على مقدرات المنطقة. واعتبر “أبراش” أن المؤامرات الدولية لها أهداف معلنة وهي صغيرة جدا بالنسبة للأهداف الغير معلنة مؤكد على إن إسرائيل هي المستفيد من هذه الصراعات لتفرض هيمنتها على المنطقة وتبقى الدولة المسيطرة في كل المجالات.
وشارك في المؤتمر عدد من الباحثين من غزة و أراضي 1948, وسوريا ولبنان في أوراق علمية عرضت خلال وقائع جلسات المؤتمر الذي انقسم إلى ثلاث جلسات، قدم في كل جلسة عدد من أوراق العمل لعدد من الباحثين:
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات كان من أهمها : .ضرورة اعتماد أسس بناء الدولة الحديثة، وتعزيز الشراكة السياسية وحقوق الإنسان، وإقرار مبادئ العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن توزيع عادل للثروة على كل الشعب.
العمل على مواجهة المشاريع الصهيونية التي تهدف لتفتيت المنطقة على أساس عرقي أو طائفي أو مذهبي، بما يضمن حماية الأمن القومي العربي.
مواجهة التمدد الإسرائيلي في المنطقة، الذي يهدد الأمن القومي العربي، والعمل على مواجهة مخططاته ومشاريعه التوسعية.
إعادة الاعتبار لمركزية القضية الفلسطينية كرأس حربة في الصراع العربي الإسرائيلي
ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية والإسلامية، بهدف مجابهة المخاطر التي تستهدف كل دول وشعوب المنطقة، والحد من النزاعات السياسية والحدودية التي تؤدي لتغلغل القوى الدولية والإقليمية في المنطقة.
العمل على رفض مشاريع تفتيت سورية، باعتبارها ركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي، ومواجهة مخططات تقسيمها بكل السبل والمحافظة على كيانها الجغرافي كدولة مواجهة مع العدو الصهيوني.
ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني من اجل عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة الإحداث
ضرورة تقديم الدعم الكامل للاجئين الفلسطينيين في سوريا على المستوى الرسمي والشعبي

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى