طنطا في مهب الريح .. عاصفة وقف تراخيص البناء قد تحدث أزمة طاحنة في هذه المدينة الهادئة. تجعلها تغلي فوق صفيح ساخن بدون سند من القانون

كتبت شيماء نعمان
. أين ذهبت الموافقات التي حصل عليها أعضاء مجلس النواب عبد المنعم العليمي و سعيد طعيمه لعودة قيود الأرتفاعات للمباني بمدينة طنطا كما كانت عليه من قبل طبقا لقانون 119 لسنة 2008 وماهي الشروط المفروضة من وزارة الدفاع لعودة الوضع كما كان عليه حسب ما جاء في تلك الموافقات وماهو سر أرسال خطاب من المحافظة للأحياء موقع من مهندسة أحلام ومعتمد من السكرتير العام في هذا التوقيت بالذات وأن هذا الخطاب يزيد الموقف سؤا ويعقد الأمور أكثر وما هو سر سكوت المحافظ وعدم وفائه بوعوده أكثر من مرة لعودة الوضع لما كان عليه من قبل ولمدة قاربت علي أربعة أشهر ومن هو الذي يقوم بتوريط سيادته في هذه القرارات الأنفعاليه كل فترة وخاصة لقطاع المقاولات مثلما حدث في أوائل شهر يناير وأثار مشكلة توثيق عقود الملكية قبل التقديم علي الترخيص وهذا ليس له وجود في قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 وهذه المشكلة قلصت صدور التراخيص لمدة ثلاثة أشهر كاملة ثم تراجع سيادته عن هذا القرار ومن هو الذي حضر العفريت هذه المرة ولا يستطيع أن يصرفه .. هل هي سياسة مسكنات حتي يصير الموقف أمرا واقعا ولمصلحة من وقف حال قطاع بالكامل يعتمد عليه قطاعات أخري عديدة كمصدر رزق ومعيشة في تلك المحافظة الفقيرة المظلومة طول عمرها لا تجد من ينصفها غير الله سبحانه وتعالي .. يا رب أفرجها من عندك أنت أعلم بحالنا …. هيا يا رجال عالم المقاولات إتحدوا قبل فوات الأوان الموقف خطير جدا والوضع بالطريقة دي سيستمر كثيرا وده تهديد لأرزاقنا جميعا وأرزاق كل طوائف المجتمع في هذه المدينة المظلومة رغم أهميتها.