عبد المقصود النجار يكتب لماذا الاسلام؟

لماذا الاسلام ؟!
منذ بدايات ثورة 25 يناير 2011م ودخول تيار الاسلام السياسى ( اذا جاز التعبير ) وكذلك الاخوان المسلمين الى ترك الحياة السياسية بصورة قوية واعتلاء قمم منابر الاعلام والفضائيات والمساجد بدأت بينهم مسابقات التنجيم بمعنى ظهور احدهم بفتوى غريبة أو قول شاذ او الاتيان بفعل غير مقبول واسترسال فى سخافات بل وسباب ولعنات دون ان يدروا انهم يمثلون الاسلام ويشيعون ان معارضتهم هى عارضة لله ورسوله ودينه فرءينا الهجو السافر على علماء المسلمين الذين يخالفونهم فى رايه ( السياسى ) ولإخفاء ضعفهم العلمى تسابقو فى صب الشتائم صبا على علماء الامة.
وسنتحدث عن شخصيات كانوا علي غير دين الاسلام و يسردون دوافعهم لاعتناقهم الاسلام
الحاج اللورد هدلى الفاروق ( انجلترا )
رجل سياسى وقائد عسكرى
هو من اكبر شخصيات الاشراف البريطانية ( السير ) درس فى كابدوج وحصل على لقب ( سير ) وخدم بالفرقة الرابعة مشاه برتبه لفتنانت كولونيل وكان مهندسا دله مؤلفا اشهرها ( رجل من الغرب يعتنق الاسلام ) يقول فى مذكراته من المحتمل ان يتصور بعض اصدقائى اننى وقعت تحت تأثير المسلمين ولكن ذلك ليس فهو السبب فى تحولى الى الاسلام لان اقتناعى كان حصيلة لدراسة دامت سنوات عديدة ووضعت لنفسى عدة نظريات وبعد مناقشات طويلة مع علماء مسلمين وجدت ان نظرياتى فى مقدماتها ونتائجها تتفق تماما مع تعاليم الاسلام وعندما يختار الانسان دين ويعتنقه يجب اجتيازه نابعا عن اقتناع ذاتى ولايمكن ان يكون بلاكراه ابدا وقد كان المسيح يقصد نفس المعنى عندما قال لحوارييه ما معناه ” وإن احدا لن يتقبلكم او يصفى اليكم عندما ترحلون ” ( انجيل مرقص اصحاح 2)
لقد عرفت حالات كثيرة لبروتستانت حاولوا لن يبشروا فى ديار كاتوليكيه لتحويلهم عن عقيدتهم وهذا سلوك تمقته النفس وكذلك بمئات تبشريه لبلاد المسلمين والحقيقة اننى لا اجد مبررا لهؤلاء الذين يحاولون التبشير بين قوم هم فى الواقع اقرب منهم الى تعاليم المسيحية الحقيقية واعنى ما اقول لان البر والسماحة وسعة الافق العقلى فى عقيدة المسلمين
هى اقرب لما دعا اليه المسيح من تلك العقائد المستحدثه المتزمتة الضيقة فى ( المذاهب المسيحية المختلفة . حتى ان احدهم ارسل لى رسالة بعد علمه بموضوع اتجاهى للاسلام يقول فيها ( ان لم تؤمن بالوهيه المسيح فلن تكتب لك النجاه ) وعندها سألت نفسى سؤال اكثر اهمية وهى ( هل بلغ المسيح رساله الله الى الجنس البشرى اولا ؟ ) .. لم يساور فى اى شك فى ذلك لا قلق ولذا لا اقلق بالنسبة لموضوع النجاه واسأل الله ان يظل يقينى بالمسيح وما انزل اليه من تعاليم ثابتا كيقين اى مسلم لان الاسلام والمسيحية التى دعا اليها المسيح نفسه دينان شقيقان من مصدر واحد و اري في هذا الزمان بعض الناس الذين ينحضرون لعدم الايمان بالله عندما يتطلب منهم الايمان بمزاهب متزمته ضيقه و هناك في نفس الوقت تعطتش الي دين يخاطب العقل و يناسب العواطف البشريه لقد بنيت في انجاز بعض الدوافع التي تحددت بي الي اتباع تعاليم الاسلام و بنيت انني اعتبر نفسي بهذه الخطوه نفسها اصبحت اكثر ايماناً بالمسيح من قبل ذلك و اني اهيب بغيري ان ينهج نفس المنهج الذي اعتقد مخلصاً انه الصراط المستقيم الذي يجلب السعاده و الذي ليس فيه علي الاطلاق اي عداء للمسيحيه و الحمد لله رب العالمين
السيده سيسيليا كانولي ( محموده ) استرليا
تقول السيده ” محموده ” في مذكراتها ” الرومانيه الكاثوليكيه ”
اريد ان ارد علي سؤال لماذا اسلمت ؟؟؟
اولا و قبل كل شيء اود ان اقول في قرارة نفسي اني مسلما فمنذ حادثة سني كنت فقد الايمان بالمسيحيه اهمها انني ما سألت احد من رجال الكاهنون و الاسرار المقدسه او من العامه عن اي سيء يبدو لي غامضا في تعليم الكنيسه الي اذا تلقيت الجواب التقليدي ” ليس لك ان تناقشي في تعاليم الكنيسه و يجب ان تؤمنه به “
تلك اتانيم ليس عليك ان تفهميها بل عليكي ان تؤمني بها و الا “
و في نفس الوقت لم تكن لدي الشجاعه الكامله لاقول لهم انني لا استطيع الايمان بشيء لا اعقله فكانت النتيجه التي توصلت اليها هي ” هجران الكنيسه “
و تعاليمها و ركزت علي ايمين في الالهه الواحد الحق و علي النقيد من تلك التعاليم الغامضه البعيده عن الادراك بدأت اري الحياه اوسع و ارحب خاليه من الطقوس و الفلسفات فكنت حينما وجة وجهي اجد ايات الله في خلقه و كنت بقدر عقلي و زكائي المحدود مثل الكثيرين غيري عاجزه عن فهم المعجزات التي تقع تحت بصري و كنت اقفف و اتأمل هذا الابداع في خلق الله اصبحت ادرك انها معظمه رائعه جميله
و في يوم عادت ابنتي الي المنزل و معاها كتاب عن الاسلام و جعلني اهتم به كثيرا حتي انني تابعته و تتطلعت عليه و سرعان ما ادركت ان الاسلام هو نفس العقيده التي نؤمن بداخلنا بها .
و تابعونا في الاعداد القادمه و شخصيات اخري حول لماذا الاسلام ؟؟

 
طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى