خلال الأسابيع القليلة القادمة نشر دراسة مصرية متخصصة حول سوق العمل بالاسكندرية
متابعة / شويكار سعد
قال جوزيف غانم، مدير مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إنه سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة نشر دراسة مصرية متخصصة حول سوق العمل تشتمل على مهارات العمالة والإنتاجية، وإدارة الموارد البشرية.
وأضاف غانم، في بيان اليوم الإثنين في فعاليات الملتقى التنشيطي الأول للنهوض ببرامج التوظيف والتشغيل والإنتاج المنعقد حاليًا بالإسكندرية، أن تلك الدراسة المتخصصة تستهدف تحديد وتحليل أهم التحديات التي تواجه سوق العمل المصري والوسائل الكفيلة بتنفيذ نهج عملي لتقليل الفجوة بين العرض والطلب، بما يحقق المنفعة المشتركة للقوى العاملة وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص وصانعي القرار.
وأضاف أنه من خلال افتتاح مركز التدريب والتشغيل المهني، بمنطقة غيط العنب بالإسكندرية، قامت جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بمد جسر التعلم المهني للتوظيف بين التعليم الفني وسوق العمل، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات المعروف باسم “وايز”، بدعم جهود بناء القدرات لمركز التدريب والتشغيل المهني، وبرنامجه الخاص بالإنتاجية.
وثمن مدير مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات، الشراكة الفعالة بين جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، ومشروع “وايز”، مشيدا برؤية ومساهمة الجمعية في إنشاء وتأسيس هذا الرابط والجسر الفعال في الإسكندرية.وأكد غانم أن تلك الشراكة ستساهم بإيجابية في بناء قاعدة صلبة لبناء شبكة تطوير القوى العاملة في الإسكندرية مما سيؤدي لتحسين وتطوير مستوى التوظيف والإنتاجية.
وقال “إن مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات “وايز” مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومبادرة تهدف إلى خلق روابط بين خريجي المدارس الفنية وسوق العمل والباحثين عن عمل وأصحاب الأعمال، والمساعدة في التخفيف من تحديات القوى العاملة من خلال توفير فرص عمل جديدة وحقيقية في سوق العمل المصري”.
وأوضح غانم، أن مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات يعمل حاليا في 11 محافظة مصرية ويشمل خمسة قطاعات، وقد ساهم في بناء قدرات ومهارات التوظيف، كما قام المشروع بإعداد مناهج تعتمد على الكفاءة في مجال اللوجستيات والطاقة المتجددة لدعم الجودة الفنية والتعليمية، في 60 مدرسة من مدارس التعليم الفني بمختلف المحافظات.
وأشار إلى الشراكة بين المشروع واتحاد الصناعات المصرية لتطبيق البرامج التي تقوم على إعداد الطلاب الباحثين عن عمل، وربطهم بسوق العمل لتحسين الإنتاجية في المصانع وتقليل معدلات البطالة.
