اجهزة الداخليه تكثف البحث عن الماصوني

متابعة مني عمرو
اختفى الناشط السياسي المصري مصطفى الماصوني أحد ثوار 25 يناير منذ شهر يونيو الماضي عن الأنظار إلا أن وزارة الداخلية نفت اعتقاله رسميا مما زاد من الغموض الدائر حول اختفائه.
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية إن الوزارة لم تقبض على الناشط مصطفى الماصوني أو احتجازه بأي منشأة تابعة لهامؤكداً أن أجهزة الوزارة تكثف جهودها حالياً لكشف ملابسات اختفاء الناشط للوقوف على حقيقة الواقعة.
وقصة الماصونى تعود ليوم 26 يونيو الماضي حيث خرج من منطقة وسط البلد بالقاهرة لإحضار طعام لأصدقائه لكنه ذهب ولم يعد فيما قال أصدقائه إنه ربما يكون قد تم توقيفه من جانب جهاز أمني سيادي.
أقارب الناشط بحثوا عنه في كافة الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها دون جدوى كما بحثوا عنه في أقسام الشرطة والمستشفيات ومشرحة “زينهم” وبعض الفنادق لكنهم لم يجدوا له أي أثر.
حركة ثورية إسمها “الحرية للجدعان” كشفت عبر تدوينة لها على فيسبوك تفاصيل جديدة زادت من غموض الأمر،حيث كتبت تقول “مصطفى محمود أحمد أحمد علب وشهرته ماصوني26 سنة كان جالسا مع أصدقائه في شارع قصر العيني وتركهم ليحضر طعاما للجميع ولكنه اختفى ويبدو ان هناك علامات استفهام حول اختفائه وتحاول الداخليه كشف غموضها واصدر وزير الداخليه تكليفات الي جميع الاجهزه بالبحث عن مصطفي الماصوني ليس بصفة انه من ثوار يناير وانما بصفته مواطن مصري اختفي في ظروف غامضه.