واثق الخطى يمشى ملكا بقلم سوزان احمد على طلبة

لست ملزما بتصديقى ……
ولست ملزمة باقناعك ….
ولكننا ملزمون جميعا بتطبيق الحق والعدل الذان لا يختلف عليهما اثنان
ولن اقبل بغيرهما ….طال أو قصر الزمان
فكن شجاعا ولا تهاب احدا غير خالقك ….طالما الحق طريقك فمن معه الحق ..معه الله …ومن معه الله فليسير على بركته ولا يهاب احدا سواه …
فالشجاع هو من يجرؤ على النظر الى الشيطان فى وجهه واخباره بانه شيطان
……فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله وهنا اقول انه على
الانسان ان يكون واثقا فى نفسه ومدركا قيمة نفسه رغم محاولات الغير ايضاح غير
ذلك لاعتبارات كثيرة منها الحقد على تميزك والغيرة من ملكاتك التى وهبك الله اياها
وهنا اوضح ان هناك فرق كبير بين الثقة بالنفس وبين الغرور فليس عيبا ابدا ان تكون
واثقا بنفسك وتدرك ماهية شخصيتك وقدراتك ومميزاتك وقد لا تاتى الثقة بالنفس من
خلال فقط كونك دائما على حق بل من خلال كونك غير خائفا من ان تكون على خطا
……فانت من تحدد قيمة نفسك فلا تصغر من شانك حين ترى فخامة الاخريين لو
كانت موجودة من الاساس فلو كانت القيمة تقاس بالاوزان لكانت الصخور اغلى من
الالماس …..فلابد على الانسان عزيز النفس ان يبتعد عن كل ما يقلل من قيمته مهما
كانت الظروف والاحتياجات …فالانسان من غير مبدا وكرامة لا يستحق كلمة انسان
فمن تبع الحق…..غلب الخلق….
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى