عمال الدلتا للسكر بالحامول.. يواصلون الغضب نبيع بسعر 4.5 جنيه.. والوزارة تبيعه للمواطنين بـ7.20 جنيه

ايهاب ترابيس
مازالت أزمة العاملين في مصنع الدلتا للسكر بالحامول قائمة ليومها السادس في ظل غياب وتجاهل المسئولين دون أن تحقق أي نتائج إيجابية.. ويظل التحدي بين مسئولي الشركة والعاملين بها هو سيد الموقف فالعاملون اتجهوا في وقفتهم أمس إلي مطالب جديدة أهمها تخفيض سعر كيلو السكر للمواطن البسيط مؤكدين أن الشركة تبيع الكيلو بـ4.5 جنيه في حين يحصل عليه المواطن من منافذ وزارة التموين وعلي البطاقة بسعر 7.20 جنيه وتساءلوا من المستفيد من هذا الفارق الكبير.
أكد هاني عبدالحليم من العاملين بالمصنع: هدفنا من الوقفات الاحتجاجية هو الانحياز للمواطن الغلبان لأننا منه ونشعر بكل آلامه ونريد أن نعرف من المستفيد من الفارق. حيث تحصل الشركة القابضة علي طن السكر بسعر 4050 جنيهاً وتبيعه بسعر 7200 جنيه. فهذا الفارق الكبير لصالح من ومطالبنا أن يحصل عليه المواطن بسعر أقل من 7 جنيهات ووقتها مستعدون للتفاوض مع مسئولي الشركة.
أكد مدحت عرفة من العاملين بالمصنع: نحصل علي رواتب متدنية جدا ولم يتم زيادتها منذ فترة والشركة تحقق خسائر ولا أعرف السر وراء التمسك بالخسائر مع ارتفاع السولار والبنزين والمواد الخام ومستمرين في الاضراب حتي تكون هناك حلول عملية وليست مسكنات.
وقام وفد من بعض رجال الأعمال بالتفاوض مع بعض المحتجين لفض إضرابهم ولكنهم رفضوا وأصروا علي موقفهم. مؤكدين أن المسئولين يخدعونا بتصريحات وحلول وردية وسرعان ما تتبخر في الهواء.
وانضم عدد كبير من المواطنين من مختف مدن وقري المحافظة إلي الوقفات الاحتجاجية معلنين تضامنهم الكامل مع خفض سعر الكيلو طالما أن الشركة تبيع الكيلو بسعر 4.5 جنيه وانه وصل سعره في السوق السواء والمحلات إلي 15 جنيها وليس موجوداً وتساءلوا لمصلحة من وأين تصريحات الاهتمام بمحدودي الدخل.
قال إبراهيم الباز: هل هناك مسئول يتدخل فورا لمنع هذه المهزلة. فالسكر غير موجود وهناك أزمة كبيرة وطبعا هؤلاء المسئولون لا يشعرون بها. لأن أطنان السكر تذهب إليهم بسهولة وبسعر الجملة ونحن ندفع الثمن وكلنا مع العاملين في مصنع الدلتا للسكر بالحامول الذين لهم مطلب عادل وواضح هو تخفيض سعر الكيلو طالما أنهم يحصلون عليه بـ4.5 للكيلو.
وأضاف السيد الرخاوي: مصنع الدلتا للسكر يحقق خسائر كبيرة وعلمنا بأن الشركة القابضة فرضت 50 جنيهاً زيادة علي طن البنجر فهل يعقل ذلك. أين حقوق العاملين الغلابة وكلنا نتضامن معهم فما يحدث من مهزلة لا أحد يوافق عليها ونطالب رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بسرعة التدخل وانقاذ المواطن البسيط من الارتفاع الشديد للأسعار وخاصة “السكر” الذي لا يستغني عنه أي بيت.
أشار مسعد الصفواني: من الممكن أن تحدث وقفات كثيرة ليس فقط داخل مصنع الدلتا للسكر ولكن في كل مدينة وقرية ضد هذا الاستغلال والارتفاع الغائب وغير المنطقي للسكر.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى