﴿ بعد الفراق ) لـ سمير جابر

 

يَوماً بالخيرِ ذَكَرتيني … وتَقُولِ اشتَتقتُ لِناسيني

يَلقانِي يَبتَسِمُ وَيمضِي … ويَغيبُ شُهوراً عَن عَيني

وأنا في حُزنِي أُخفيهِ … أرفُضُ مِن ضَعفِي تَبكِيني

أخشی أن تضعفَ مِن دَمعي .. يَدفَعَكِ الحُزنُ لتأتيني

مازلتُ أعيشُ علی الذكری … حُبُّكِ هو نَبضٌ يُحييني

حُبُّكِ هو سِرِّي ووجودي … يَسري وَدِماءَ شراييني

مازال حُبُّكِ في قلبي ….. يأبی سواكِ تَغويني

تَبّاً لقلبي إذ يَنسی ….. حباً رآهُ كما الدِّينِ

يا مَن تُعانِي في بُعدِي … وتعيشَ الأمسَ كما الحينِ

أنا ما خُنتُ لكم وَعداً … ما كُنتُ بِيَدي أشقينِي

حقّاً فَرَّقَنا نصيبٌ … والرّضا هو سرُّ يَقيني

لكنَّ حُبِّكِ في قلبي … أبقی مِن عُمري وَسنيني

يَوماً بالحُبِّ ذَكرتيني … وأنا أَقتاتُ حَنينِي

نقلا عن منتدى دوحة الفن والادب لزيارةالمنتدى اضغط هنا

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى