افلاس تركيا ورجال اردوغان مهرجون

 
متابعة / شويكار سعد
صرح احدأستذة القنانون الدولى أن 
تركيا “مفلسة” قانونًا ولا تملك فرض عقوبات على روسيا
واكدخبير علاقات دولية:
تهديد تركيا بفرض عقوبات على روسيا “تهريج”
كمال قال خبير عسكري:
أمريكا وراء تهديد تركيا لروسيا بفرض عقوبات
وافاد خبير بالشأن التركي:
رئيس وزراء تركيا يطلق التهديدات للاستهلاك المحلي
الجيش التركي خارج حدود الأزمة بين “أردوغان” و”بوتين”
على طريقة رد الفعل.. هدّد رئيس وزراء تركيا أحمد داود اوغلو، بفرض عقوبات ضد روسيا إذا ما دعت الضرورة ذلك، حيث تشهد العلاقات بين الدولتين قدرًا واضحًا من التوتر في أعقاب سقوط طائرة روسية مقاتلة بنيران تركية في الأراضي السورية مؤخرًا.
تلك التصريحات جاءت على طريقة رد فعل من الجانب التركي بعد أن هددت روسيا بفرض عقوبات ضد تركيا عقب اسقاط مقاتلة لها على الحدود التركية، خبراء قانون دولي وعلاقات دولية وعسكريين وصفوا حديث تركيا بفرض عقوبات بأن “استهلاك” و”تهريج”.
وقال الدكتور، عبد السند يمامة، استاذ القانون الدولي، جامعة الفيوم، إن تهديد رئيس وزراء تركيا لروسيا بفرض عقوبات ضدها، يعد كلاما مرسلا للاستهلاك، مشيرا إلى أن روسيا ليس لديها ما تعتمد عليه قانونا لفرض عقوبات على الجانب الروسي، فهي مفلسة في هذا الجانب.
وأضاف “يمامة” في تصريح لـ”صدى البلد” أن ركيا لا تملك قوة عسكرية أو سياسية مثل روسيا لفرض عقوبات عليها، لافتا إلى أن حديث فرض عقوبات من الجانب التركي جاء بعد تصريحات روسيا بفرض عقوبات حقيقية على تركياوهو ما حدث بالفعل، مشيرا إلى أن تركيا لا تلك أي سند قانوني لتهديد روسيا.
ومن جانبه قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن تهديد تركيا بفرض عقوبات على روسيا يعد استهلاكا محليا، ويأتي في اطار الدفع من امريكا لتركيا أن تستمر في الصمود أمام العقوبات الروسية لمعرفة مدى قدرة رد الفعل الروسي تجاه الأزمة بين البلدين.
وأضاف”سالم” في تصريح لـ”صدى البلد” أن الصدام بين انقرة وموسكو لن يصل إلى الحد “المسلح” لأن امريكا تعلم أن النتائج غير مضمونة،مشيرا إلى أن تلك التهديدات تعد استعراض عضلات بين امريكا وروسيا على حساب تركيا، لافتا إلى أن الازمة بين البلدين سوف تنتهي وتعود الأمور إلى سابق عهدها وسوف تقوم تركيا بتنفيذ مطالبات روسيا.
وفي نفس السياق وصف الدكتور جهاد عودة، استاذ العلاقات الدولية، تصريح رئيس الوزراء التركي عن إمكانية فرض عقوبات على روسيا، بأنه “تهريج” من الجانب التركي، مشيرا إلى أنه ليس هناك مقارنة بين تركيا وروسيا في كثير من الجوانب سواء العسكرية أو الاقتصادية.
وأضاف” عودة” في تصريح لـ”صدى البلد” أن أنقرة لا تملك إنتاجًا كافيًا لفرض عقاوبات على موسكو مقارنة بالإنتاج الروسي، موضحا أن التهديدات مرتبطة بالناتو والاتحاد الاوروبي أكثر من تركيا نفسها، لافتا إلى أن روسيا دولة ذات قوى عسكرية واقتصادية عالميا.
في حين وصف محمد عبد القادر، الخبير في الشأن التركي، تصريحات رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو بفرض عقوبات ضد روسيا إذا ما دعت الحاجة بأنه أطلقها للاستهلاك المحلي فقط.
وأضاف “عبد القادر” في تصريح خاص لـ”صدى البلد”: الجانب التركي يريد امتصاص غضب الرأي العام التركي جراء تصاعد قرارات الجانب الروسي بلا أي تصعيد موازٍ، لذلك تلوح الإدارة التركية بتصريحات تصعيدية، لافتًا إلى تدهور العلاقات بين البلدين بعد سقوط المقاتلة الروسية على الحدود التركية مما حدا بالجانب الروسي لاتخاذ جملة قرارات عقابية واستعداداتها المكثفة على المستوى الأمني وتجميد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية وقطع العلاقات العسكرية.
ولفت الخبير في الشأن التركي إلى أن تركيا لا تستطيع فرض عقوبات إلا من خلال قطع التبادل التجاري وأكد أن تركيا تستورد سلع استراتيجية مهمة من روسيا مثل الغاز والقمح والنفط بكميات كبيرة جداً لا تستطيع استيرادها من دول أخرى مصدرة لها مثل إيران نظراً لتوتر العلاقات أو قطر لأنها لا تستخدم ضخ الأنابيب في نقل الغاز.
وتابع: الجيش التركي غير معني بالأزمة بين البلدين ولا يؤيد سياسات أردوغان ولا ينسجم مع سياسات حزبه ولذلك هو خارج المعادلة.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى