أخر الأخبار

غادة المصرى تكتب بين بصمة النور وبصمة الظلام !!

 

بقلم: غاده المصري

لكل إنسان بصمه طاقيه خاصه به يوضحها علماء الطاقه بمسارات الطاقه او الشاكرات او الهالات الخاصه بكل إنسان والتي تميزه عن غيره ،فاحيانا ما تري إنسان وتشعر بالانقباض وانت تجلس معه دون سبب منطقي ….
وكأن روحك وروحه لم يتلاقيا في مسار او طريق واحد، واحيانا اخري تتاقلم روحك مع إنسان ربنا تلتقيه للمره الأولي وكأن هناك معرفه او تاريخ طويل بينكما،.هذا الذي اشعرك بنور روحه هناك شيء في هذا الإنسان منير حتي احيانا دون أن تقابل شخصا ما ربما من قراءه حروفه وكلماته تجد نفسك تشعر بنور روحه….
هذه الطاقه التي تغلف أرواحنا واجسادنا هي من امر الله، يطلق عليها الغرب الطاقه الكونيه او طاقه الكون اما نحن فنطلق عليها طاقه الهيه ربانيه وكأنها ختم الروح، هذه الروح تختم بالنور الذي تستشعره في قول الشخص وسلوكه ومهما
حاول التظاهر بعكس ذلك لا يستطيع التظاهر او إقناع الآخرين لفترات طويله ، وهناك ختم للطاقه الظلاميه عافانا الله واياكم تزداد مع ارتكاب المعاصي والذنوب والبعد عن الله ومشاعر الغل والحسد والكراهيه والشر التي تهلك صاحبها فتجعل روحه دائما ظلاميه تجذب المزيد من الشر والضرر النفسي والبدني لمن يحملها قبل أن يضر بها غيره وعلي النقيض تجد الروح المنيره
التي يحمل صاحبها الطاقه النورانيه من فعل الخيرات ومشاعر الحب والرحمه والشفقه” والحرص علي الطاعات والابتعاد عن المعاصي التي تظلم القلب والروح وتغلق مسارات النور لدي الإنسان فيظلم قلبه وتظلم روحه وتسلم روحه إلي المزيد والمزيد من الظلام والشرور ويصبح فريسه سهله للوقوع بين يدي شياطين الانس والجن لطاقته الظلاميه التي تجعل هالته تجذب إليه المزيد ممن يشبهون روحه فالنور يجذب مزيدا من النور والظلام يجذب مزيدا من الظلام ،
لم يخلق الله روحا مظلمه واخري منيره ولكن الإنسان هو عدو نفسه اولا قبل ان يكون الشيطان عدوه يعرف ما يؤذيه ويضره ويغير فطرته ويسعي إليه…. علينا الإختيار لنكون دائما ممن يسعي نورهم بين ايديهم كما اخبرنا الله عز وجل في كتابه .
“يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى