منظومة الطبطبة والمجاملات بقلم سوزان احمد على

ما نراه منذ القدم الى وقتنا هذا ما هو الا طبطبة ومجاملات ومحسوبيات وترقية للفاسدين واستبعاد ذوى الخبرات والمخلصين الجادين والتعتيم على كل فكر ووعى من شانه الاصلاح وهذا ان دل فيدل على الضعف والاخفاق وعدم الثقة فى النفس وعدم الرغبة الحقيقية فى الاصلاح
انظروا الى معظم الادارات التعليمية والمديريات والوزارة نفسها تجدها ملغمة بالفساد والمحسوبيات والمجاملات وبالعامية (شيلنى واشيلك )
انظروا الى ما يحدث فى ادارة الصف التعليمية وابو النمرس والعمرانية وبولاق واكتوبر والشيخ زايد وغيرها من بقية الادارات
ناهيك عن المديريات وما يحدث فيها من تعتيم ووضع ملفات فساد وشكاوى ااما فى ثلاجات الشئون القانونية او الادراج وادارة الظهور لها
بالاضافة الى ظهير الكثير من الفئات داخل المنظومة والذين يخيفون بهم المحيطين سواء ان كان هذا الظهير من شرطة او جيش او اعضاء مجلس الشعب او رقابة ادارية او نيابة ادارية او او او وغيرها من العناصر التى قد تقلب الجانى مجنى عليه والمجنى عليه جانى
وتجعل من عديمى الخبرة او الفاسد قيادى اوتواجده فى منصب كبير والخبير الحقيقى والمبدع والمصلح الحقيقى احيانا كثير يكون مصيره وراء قضبان السجن او تلفيق تهم له لاستبعاده او او او
وجميعنا نعلم ذلك واما نصمت او ننافق او نجارى الريح او نشهد نزور
اين الوزير من كل هذا ؟؟؟؟ ولكن ماذا نقول ان كان داخل وزارته امثال كثيرة من هؤلاء ناهيك عن التغاضى عن اى فكر او اصلاح او مشاركات مجتمعية من شانها الارتقاء بالمنظومة وانقاذها من الوحل الذى وصلت اليه
خاصة وان ما يفعله الوزير حاليا مخالف تمام لتوصيات الرئيس وتصريحاته الدائمة عن ان هذا هو عام التعليم وفتح المشاركات الاجتماعية على مصرعيها
فاحب ان ابلغك يا سيادة الرئيس ان كل هذا مجرد شعارات فقط دون تطبيق حقيقى لمضمون توصياتك من قبل الوزراء والمسئولين
كفاكم تحايل على الحقائق والابراج العالية التى تسكنوها والتصريحات الهاوية والاشعار المططنعة والتطبيل لها من الحاشية والبطانات التى ليس لها عمل غير التصفيق لانها فى الواقع تقتات من هذا
انظروا حولكم لتجدوا الحقيقة المرة وهى احاطة الفساد والفاسدين من جميع النواحى الا من رحم ربى وهم للاسف الذين لا تعطوهم صلاحيات تسمح لهم بالابداع والقرارت الواجبة التطبيق لانها فى الواقع سياسة وضعتوموها وتريدوا استمرارها لتحقيق اغراض ما محددة مسبقا
انها الحقيقة الصارمة صادرة من قلم سوزان احمد على
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى