سوزان احمد تكتب “اين الظالم ؟؟”

بقلم سوزان احمد
ان كان الجميع يشتكى من ظلم وقع عليهم
ومن اوقع الظلم يدعى انه مظلوم
والجميع ابرياء براءة الذئب من دم بن يعقوب
اذن فاين الظالم ؟؟؟
من المتسبب فى موت اطفال واصابتهم داخل المدارس من جراء اهمال ؟؟
من المتسبب فى جهل جيلنا رغم انهم شكلا يذهبون للمدارس والنتيجة صفر او ازيد قليلا واحيانا كثيرة تحت الصفر ؟؟
من يجعلون من مديرين ومديرات مدارس مارد يفترس من يقف امامه ؟؟؟
من جعل من اصحاب المدارس الخاصة مااااافيا وساعدهم على ازدهار تجارتهم ؟؟؟؟؟؟
من يزيد من مصروفات مدارسه دون الاكتراث بالنسب المقررة من الوزارة ؟؟؟
من جعل من معظم المدارس الحكومية كهوفا لا تصلح للاستخدام الادمى ولكن تصلح لاستخدام اخر جميعكم تعرفونه شكلا وموضوعا ؟؟؟
ان كان الجميع يدعون مثاليتهم ويعيشون دور الضحية فلما حال تعليمنا سقط للهاوية ؟؟؟
لماذا معظم الاطفال والطلبة كارهون للتعليم والذهاب للكثير من المدارس التى اصبحت مجرد معتقلات وتحول بعض المعلمين ومديرين المدارس الى سجان ؟؟؟
ان كان الجميع مظلومين فمن اودى بعقول اطفال الى الانحراف الفكرى واستخدام العنف داخل المدارس ضد زملائهم سواء كيدا من والديهم لوالدين اخرين او كيدا من ادارات مدارس او كيدا وليد اتفاق بين مدارس وادارات للضغط على اولياء امور او او او ؟؟
ان كان الجميع مظلومين فلماذا ادراج الادارات والمديريات والوزارة متكدسة بالشكاوى وغطاها الغبار ولا حياة لمن تنادى ويتم التعتيم عليها ؟؟؟ ؟؟؟ ولمصلحة من ؟؟؟
ان كان الجميع مظلومين اذن فلما يحرم الكثير من الطلبة من التحويلات الى التجريبات والبعض الاخر لا ؟؟؟
اذن لما الصرخات تدوى اركان المنظومة من سلبيات مخجلة ؟؟؟
ان كان الجميع اسوياء وابرياء فمن اين تعلم ابنائنا السلوكيات الخاطئة والكثير منهم انحرفوا وضاعوا وغرقوا فى الوحل ؟؟؟
وفى النهاية ان كان الجميع شرفاء ومتفانين وصالحيين وابرياء فلما خلقت النار؟؟؟ ولمن ؟؟
وهل اصبح المخلوقين اهم من الخالق ؟؟؟
هل اصبح اشباع الرغبات الشخصية وشهوة المال والسلطة والمنصب اهم من ارضاء الله ؟؟؟
فقولوا لى باى وجه ستقابلوا الله حينها ؟؟؟
سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى