صناعة الموت بقلم “جيهان جبر”

” داعش ” أربع حروف سوداء مصبوغة بلون الدم .. داعش ماهو الا بالون أختبار تم نفخه من حمالة الحطب العجوز الشمطاء .تم تجيشه على نحو يضمن لصناع الموت بدهاليز البيت الابيض العبث بقدرات الشعول العربية التى كانت ذات عمر سلة الغذاء العالمى ..داعش فزاعة من الهاليوم أستثمرها صناع المون ليبثوا فينا الرعب ويقرورا مصير أمه كانت خير الامم واشرفها نسباٌ ..
داعش أصبحت الشغل الشاغل هى الاول والآخر أصبحت محور حياتنا .. وأصبحنا لا يزعجنا ولا يؤرقنا سوى داعش ..مصير الشعوب أصبحت على الهامش . مستقبل أمه تداعى الى خلف داعش .
داعش فكرة هلامية تحولت فى لحظة الى كابوس مرعب ..داعش استحدث خيار الموت وهو خيار لا يدوم طويلا ويتناقض مع خيار الحياة..كل من انتظم فى صفوف داعش قادم من الهامش والجانب الآخر من الحياة المظلمة .
داعش ليس له غطاء سياسى مجرد اسمى حركى لآفكار سوداء عقيمة لا مستقبل لهاومن السهل جدا القضاء على داعش أذا تخلت عنهم أمريكا وتركيا وقطر
المطلوب من بعض حكام العرب وليس كل العرب عدم الآنجرار الى اى حوار مع أى منظمة ارهابية لها اصل تكفيرى ..
الصراع مع داعش هو صراع ضد الجهل والاستعمار والارهاب .كل من أنتسب الى داعش من المرضى والحمقى وهم أول الضحايا
داعش ليست ند لنا ولن تكون

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى