نائب رئيس جامعة طنطا فى الذكرى الأولى لإفتتاح قناة السويس “كانت بمثابة التحدي والنموذج في الإنجاز والتخطيط والمتابعة”

كتبت شيماء نعمان

أكد الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في حديثه الحصري مع إذاعة وسط الدلتا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس ان انجاز هذا المشروع العملاق في فترة قصيرة لم تتجاوز العام كان بمثابة التحدي الأكبر للمصريين في الإصرار على صنع التاريخ وتغيير وجه العالم .. وأنه كان بمثابة النموذج في الإنجاز وحسن التخطيط والمتابعة، وقدرتهم على اثبات أنه لا مجال في الهندسة لوجود المستحيل.

وعن الإنجازات التي حققها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أشار الدكتور ضبعون أن القطاع أخذ على عاتقه تنمية الموارد البشرية من خلال عدد من الفعاليات العلمية والتطبيقية ولعل كان أقربها المنتدى البيئي الثالث الذي ناقش أكثر من 200 بحث علمي بمشاركة أكثر من 12 دولة أجنبية بهدف الوصول الي الاتجاهات الحديثة لمعايير جودة البيئة ومدي تأثيرها على الكائنات الحية وعلي رأسها الانسان، ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه الهيئات الرقابية والشركات والمصانع في كل ما يخص المشكلات التي تهدد البيئة … بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية منها تنمية مهارات الاتصال والقيادة وغيرها، وكذلك ندوات تجديد الخطاب الديني التي تبنتها جامعة طنطا كأول الجامعات المصرية بمشاركة حوالي 3000 من أئمة وخطباء المساجد مشيراً ان علماء الدين تنقصهم الخبرة العلمية في العلوم الحياتية المختلفة والتطبيقية .. شملت الندوات موضوعات متعددة منها المقامات الموسيقية في القرآن الكريم ودورات في الكمبيوتر واللغة الإنجليزية … وذكر ضبعون أنه لأول مرة بتاريخ الجامعات المصرية يتم إنشاء مقر لسفارة المعرفة بكلية الآداب على اتصال مباشر مع مكتبة الإسكندرية لبث ندوات تجديد الخطاب الديني مباشرة …

وعن خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة – والحديث مازال للدكتور ضبعون – أن الجامعة أخذت على عاتقها إيصال الخدمة الطبية إلى القرى والنجوع والأماكن المحرومة منها في محافظة الغربية من خلال مشروع الجامعة الذي بدأ مبكراً بالقوافل الطبية والإرشادية والصناعية بمشاركة عدد كبير من أساتذة الطب والزراعة والهندسة والعلوم وطب الأسنان والتربية النوعية وغيرها من كليات الجامعة حيث يتم توقيع الكشف على المرضى في مختلف التخصصات الطبية وهناك ميزانية للأدوية التي يتم صرفها للمرضى، واستطاعت تلك القوافل أن تغطي معظم قرى ونجوع المحافظة وزيادة الوعي الطبي والبيئي بها .. أما القوافل الصناعية التي تنظمها الجامعة إلى العديد من المصانع والمواقع الإنتاجية تهدف إلى مناقشة معوقات العمل ومشاكل الصناعة ودراسة الحلول المناسبة لها.

وعن مشروع جامعة الطفل أفاد الدكتور ضبعون أن أهمية هذا المشروع تكمن في تثقيف الطلاب في المجالات المختلفة والتعرف على مهاراتهم وقدراتهم العمل على تنميتها بما يساعدهم في المستقبل على اختيار الكليات ومجال الدراسة الذي يتناسب وإمكانياتهم وقدراتهم الداخلية بما يعود بالنفع على المجتمع.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى