الوحدة المحلية بميت الكرماء مركز طلخا دقهليه خارج نطاق الخدمة

كتبت / منال شوكت
قرية ميت الكرماء من قرى جمهورية مصر العربية وأهلها لهم من اسم بلدتهم نصيب ومعروفين بالكرم ولكن ابتلاها الله ببعض مسئولين نائمين كسالى ليس عندهم القدرة على إدارة البلد تسير في شوارع القرية وكأنك تسير على تلال من القمامة وكان لم توجد وحدة محليه فى القرية فما بالك بالقرى الأخرى المجاورة للوحدة المحليه فاااهالى القرية يعانون عناء شديدامن مشكله خطيرة ومن اخطر المشاكل الا وهى كثرة القمامة بشوارع القريه وعلى الرغم من ان الحكومه كانت تعمل جاهدة للتخلص من هذه الكارثه التى تهدد جميع قرى الجمهوريه الا ان قرية ميت الكرماء يصرخ اهلها من هذه القنبلة الموقوته التى تكاد ان تنفجر بل ان شئت فقل انفجرت وحق لها ان تنفجر وذلك بسبب غياب المسئوليين عن الساحه والمشهد الرهيب وما هو عنهم ببعيد وذلك نظرا لتراكم القمامه ومخلفات المواشى داخل الشوارع والازقه والحوارى وفى الميادين وخاصة امام مكتب بريد القرية والطامه الكبرى والكارثه تل من القمامه امام الوحدة المحليه بميت الكرماء نفسها لان الوحدة المحليه اعلى او فوق مكتب بريد القريه وتل من القمامه على البحر وبالتحديد امام معدية ميت الكرماء وتل من القمامه بجوار شريط السكه الحديد و مخلفات مبانى ومواشى امام مقابر ميت الكرماء على الطريق العام وتل من القمامه امام الكوبرى الحديد فى اول البلد وتقوم الوحدة المحليه بتجميعها على الطريق السريع العام فى اول ميت الكرماء من ناحية ميت نابت وكفر العرب ويشعلون فيها النار مما يؤدى الى سحابه خطيره من الدخان ترفرف باجنحتها على انحاء القريه مما يؤدى الى شلل مرورى واعاقة حركة المرور وكثرة الحوادث بسبب هذه السحابه والقمامه تحاصر ميت الكرماء الامر الذى ادى الى انتشار البعوض والذباب والناموس والحشرات الضارة الطائرة والزاحفه التى قد تعرض الانسان للاصابه ببعض الامراض الخطيرة والفتاكه التى فتكت بنا وبااولادنا هذا بخلاف انبعاث الرائحه الكريهة فى شوارع القريه والتى تسببت فى اصابة الاطفال بحساسية الصدر والربو والازمه وضيق فى التنفس نتيجة هذا الوضع المؤلم المرير الذى ينذر بكارثة صحيه نتيجة الاهمال المتعمد من قبل المسئوليين وعدم وجود رقابه من الجهات المعنيه واهالى القريه كانوا ياملون ان تصبح قريتهم نظيفة وفى صورة جميلة لانهم يحلمون بان تكون شوارع القرية خاليا تماما من القمامه وتكون جميله امام الوافدين اليها ولكن للاسف الشديد وجدوا القمامه فى ازدياد مستمر مما جعلهم يتسائلون اين المسئوليين من هذه الكارثة ولماذا نقوم بدفع فواتير النظافه واهالى القريه ضجوا شكاوى عدة حتى ضاق بهم ذرعا وطفح الكيل بهم من المسئوليين عن النظافة ولكن وما انت بمسمع من فى القبور لقد ناديت اذ ناديت ولكن لا حياة لمن ينادى .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى