اغرب قضية قتل تكشف الستار عنها مباحث قسم شبين منذ شهر فبراير الماضي

جهود مباحثية لرجال مباحث قسم شرطة شبين برئاسة المقدم/محمد ابو العزم فوق العادة
تبلغ لقسم شرطة شبين الكوم بتاريخ 4/2/2015 من شرطة عمليات النجدة بنشوب حريق بشقة سكنية خلف مستشفي عرفة وعلي الفور إنتقلت القوات لإخماد الحريق والوقوف علي ظروف الواقعة وتبين من الفحص اشتعال النيران بإحدى السيدات والمتواجدة داخل الشقة زوجة صاحب الشقه ويدعي احمد .ر .أ ووصلت لمستشفي شبين الكوم التعليمي جثة هامدة وبسؤال والدها عبدالجواد .ع ا قرر بكون الحادث ما هو إلا قضاء وقدر وأضاف بكون نجلته عروسة حديثة الزواج وأنها حاملة لكتاب الله وأكدت نفس الأقوال شقيقة المجني عليها وكذا خالة زوج المجني عليها لاقامتها بذات العقار وحال حضور زوجها من عمله بمدينة طابا مجال السياحة أكد ذات الأقوال . . . تم عمل تحريات مبدئية بعدم وجود شبهة جنائية وتم عرض الواقعة علي النيابة العامة وقامت بفتح تحقيق وانتداب خبراء الادله الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة واستجواب كافة أقارب المجني عليها والمترددين عليها وكان هناك شك من قبل النيابة العامة ولكن دون دليل . . . يشاء السميع العليم بأن ترد معلومة مفادها تورط المدعو علاء الدين .م .ف .خ في ارتكابة الواقعة محل البلاغ تم تشكيل فريق بحث بمعرفة السيد اللواء جمال شكر مدير مباحث المنوفية تحت إشراف السيد العميد ياسر ذهني رئيس مباحث المديرية برئاسة العميد عمر زعير وكيل إدارة البحث الجنائي وضباط وأفراد قسم شبين الكوم وبفضل من الله تعالى تم التوصل لبعض الخيوط التي أكدت الشك في كون المدعو علاء الدين هو من قام بارتكاب الواقعة وبصحبته آخر يدعي عصام .ر .أ والمقيمين بمدينة شبين الكوم وذلك بدافع الانتقام لكون وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم الأول ولارتباطها بآخر غيره مما أثار غضبه وأشعل النيران في صدرة . . . عقد العزم وبيت النية علي الإنتقام من محبوبتة واتصل بها هاتفيا للاتفاق إلا يفترقا وعاودوا الإتصالات فيما بينهما مرارا وتكرارا . . . الي ان سافر الزوج المخدوع الي طابا حيث محل عمله واتفقا علي التقابل وما هي إلا حيلة من المتهم الأول للايقاع بها في شر أعمالها وتنفيذ خطته في الانتقام منها وهداه شيطانه الي الاستعانة بآخر لإتمام المأمورية وذلك لإقامة الآخر بذات المكان التي تقيم به المجني عليها وعلمه بمداخل ومخارج المكان واتفقا علي اليوم المحدد وتوجها الي حيث المكان بناء على اتصال مسبق ما بين المتهم الأول والمجني عليها اتفقا فيه علي التقابل بمسكن الزوجية وبمجرد الطرق علي الباب فتحت وبمجرد رؤيتها للمتهم الثاني حاولت غلق الباب والصراخ فقام بكتم أنفاسها ودفعها داخل المسكن كلا من المتهمان وقاموا بخنقها بايشارب انتزعوه من فوق رأسها وجردوها من مصوغاتها الذهبيه عدد 3 غوايش واستولوا علي جهاز لاب توب وقبل مغادرتهم المكان قاموا بإشعال النيران بالمسكن لإخفاء معالم جريمتهم . . . ولكن إرادة الله فوق إرادة البشر وتم فك طلاسم ذلك اللغز الذي حير رجال القضاء بنيابة قسم شبين فلهم كل الشكر برئاسة المستشار الفاضل أحمد عبدالجواد المحامي العام وتحت إشراف المستشار محمد الشافعي رئيس نيابة بندر شبين والمستشار محمد يونس مدير النيابة وعضوية المستشار عنتر حشيش و هشام البرقوقي وضباط وأفراد قسم شرطة شبين الكوم . . . وهذا هو عدل الله وحكمة