إختطاف مندوب مبيعات بقرية ميت يزيد غربية
كتبت شيماء نعمان
بشأن بلاغ المدعو محمد ع ح س56 مدرس – مقيم بقرية ميت يزيد – دائرة المركز بقيام أشخاص معلومين لديه باختطاف نجله عنتر م ع ح س30 مندوب مبيعات مقيم بذات الناحية من منزله واصطحابه لمكان غير معلوم وعليه حضر لديوان المركز لإثبات الحاله خشية حدوث ثمة مكروه لنجله على الفور وجه السيد اللواء نبيل عبد الفتاح السيد مساعد الوزير .. مدير الأمن .. بتشكل فريق بحث مكبر من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحده مباحث المركز… انتقل ضباط وحدة مباحث المركز .. وتبين من خلال الفحص وجمع المعلومات وإجراء التحريات السريه .. عودة المجني عليه لمنزله .. وبمناقشته شفاهة قرر قيام كلا من أسامه ر ن ر س23 طالب بالمعهد العالي للحاسبات والمعلومات حماده ر ن ر س28 عاطل أيمن م س أ س30 فني تشغيل بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقرية ميت يزيد – مقيمين بذات القرية – دائرة المركز حازم م إ ع س33 سائق – مقيم بقرية منية البندره – دائرة المركز حماده إ م أ س28 سائق وشهرته حماده الدكروم مقيم بقرية
ميت يزيد – دائرة المركز .. قائد السيارة مرتكبه الواقعه رقم 802055 ملاكي الغربية ماركه دايو – خضراء اللون .. بالحضور أمام منزله صباح اليوم .. والاتصال به هاتفيا والتوجه صحبتهم لأحد المقاهي لإنهاء بعض الخلافات المالية بينهم .. وفوجئ بقيامهم بوضعه داخل حقيبة سيارة المتهم الخامس .. واصطحابه لمكان غير معلوم والتعدي عليه بالضرب وإكراهه على التوقيع على عدد 10 إيصالات أمانه وتركوه عقب ذلك أثناء مناقشة المجني عليه .. شعر بحالة إعياء وتوجه صحبة أهليته لمستشفى السنطه العام لتوقيع الكشف الطبي عليه وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهره به إلا أنه توفى عقب وصوله للمستشفى .. وتم التحفظ على الجثه بمشرحة المستشفى بسؤال والد المتوفى .. أيد ما أورى به نجله .. واتهم سالفى الذكر باختطاف نجله والتعدي عليه بالضرب .. والتسبب في وفاته تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم .. اعترفوا بارتكاب الواقعه .. لوجود خلافات سابقه بين المتهم الأول والمجني عليه على مبلغ 130000 جنيها . وبحوزتهم عدد10 إيصالات أمانة بتوقيع المجني عليه .. واعترفوا بارتكاب الواقعة
وقرار النيابة ندب السيد الطبيب الشرعي لتشريح الجثه لبيان ما بها من إصابات وكيفيه حدوثها وسبب الوفاه تحديدا تم التشريح والدفن دون حدوث تداعيات .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 3305 إداري مركز السنطه 2016 م ..جاري العرض علي النيابة .
