المدارس الخاصة طريق الموت
بقلم سوزان احمد على
مافيا المدارس الخاصة
دولة داخل دولة
لها قوانينها الخاصة …..سلك شائك لا يستطيع احد ان يقترب منه والا سينزف
السؤال هنا من يحميهم بالظبط ؟؟؟؟
من يتستر عليهم ؟؟؟؟
ما المقابل الكبير الذى يكون ثمنه ارواح الجيل ؟؟؟
مليكة صرخة كل مظلوم …صرخة كل مهدور حقه ….صرخة كل من تم التستر على وجعه وشكواه والجرائم التى حدثت فى حقه
مليكة اليوم وامس وغدا
ومعها نموذجين على سبيل المثال وليس الحصر
مازن الطفل ضحية من ضحايا الاهمال المعتاد فى المدارس الخاصة والتى تعود حادثته الى عام 2017 والذى تم فيه دهسه من باص مؤجر من المدرسة وتم فيه فصل راسه عن جسده امام والدته وهى منتظراه فى البلكون والتى مفترض ان ينزله الباص امام المنزل لكنه تكاسل وانزله على الناصية المقابلة للمنزل وامام تقاعس معتاد من مشرفات الباص
والاخر حالة طفلة ايضا تم دهسها من الباص مع غياب الضمير من السائق والمشرفات الغير صالحين ان يتم تعينهم ليكونوا امناء على ارواح الجيل نظرا لقلة مرتباتهم وعدم توافر المعايير الواجب توافرها فيهم
وبالطبع التعتيم الذى تم من خلال الادارات والمديرية والقيادات نظرا للمصالح المشتركة والشاى بالياسمين والفل والورود بمختلف الوانها واشكالها
يا سيادة الوزير قولوا لنا ماذا تم بشان اهدار ارواح الجيل ؟؟؟
هل التابلت وتطوير الالات اهم من ارواح الجيل ؟؟؟ التى اصبحت بمثابة طريق للموت للجيل …الا من رحم ربى من القلة القليلة من المدارس الخاصة التى ما زال عندها بقايا ضمير
ماذا فعلتوا وستفعلوا بصدد اصحاب المدارس الخاصة ام كفتهم هى الاقوى والارجح ؟؟؟
ماذا يفعل مجالس الامناء فى هذه المدارس التى يكون معظمهم اصحاب مدارس خاصة ايضا
اين الاستاذ بدوى علام مما يحدث من المدارس الخاصة الذى يكون رئيس مجلس ادارتها وتم التجديد له
دم مليكة وكل الارواح التى زهقت فى رقابكم جميعا
وسوف تظل الام واوجاع وقهر قلوب امهاتهم وابائهم لعنات تطاردكم انتم وابنائكم طيلة عمركم
سفيرة الحق والعدل
