بيان باسم قبيلة اللهبة بمحافظة قنا
محرر اسرار
– تابعت قبيلة “اللهبة” بمحافظة قنا، بعض موجات الإساءة والسخرية والتشكيك المأجورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مما أصاب أبناء القبيلة بالاستياء الشديد، رغم ما ورد من أحاديث صحيحة لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- في عتبة و درة ومعتب بعد إسلامهم ، منها ما روى في مسند الإمام أحمد بن حنبل أن “درة بنت أبي لهب” قد اشتكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى جيرانها، قد نادتها بابنة حمالة الحطب، فقال رسول الله ” مال بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي، من آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله”.
-لهذا تود قبيلة اللهبة أن توضح بعض النقاط الهامة، ردا على ما أثير من مغالطات على مواقع التواصل الاجتماعي :
– تعتز القبيلة بنسبها إلى قبيلة بني هاشم التي جاء منها أعظم الخلق نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، كما تؤكد أن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، كما تكن القبيلة كافة الاحترام والاعتزاز بكافة قبائل وعائلات قنا والصعيد.
– تتمركز قبيلة اللهبة في قرية حجازة التابعة لمركز قوص بجنوب قنا ولا تمثل قرية بشلاو بنقادة أي تجمع يذكر لقبيلة اللهبة، سوى لبعض أفراد القبيلة الذين يعدون أنفسهم ضيوفا على تلك القرية.ولاتوجد بها القبيلة
– تستنكر قبيلة اللهبة بأشد العبارات ما جرى تداوله من إساءات بالغة من قبل بعض الحاقدين والمأجورين من أشخاص نحن نعرفهم جيدا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية غير المهنية، التي وجهت لأبناء القبيلة ونسبها الهاشمي، مما أصاب عائلات القبيلة بالضرر البالغ، بناء عليه :
– تطالب قبيلة اللهبة بمحافظة قنا كل من نشر إساءة أو سخرية أو مغالطات حول القبيلة، حذفها على الفور بمهلة تقتصر ثلاثة أيام من تاريخ نشر هذا البيان، إلا سيتم تقديم بلاغات للنائب العام عبر لجنة قانونية من محامين القبيلة ضد كل الإساءات التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية التي اتخذت من نسب القبيلة مادة تجارية للسخرية للحصول على أعلى مشاهدات.
– سيجري حصر كافة المواد المسيئة بنهاية الأسبوع الجاري من قبل اللجنة القانونية التي شكلتها قبيلة اللهبة، لاتخاذ اجراءات قانونية حازمة ضد كل من وجه سهام الإساءة والسخرية للقبيلة
لا نجد ختاما لهذا البيان خير من قول الله تعالى في سورة الحجرات :
( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم).
