أخر الأخبار

“فاطمة سمير التليب” بطلة عرض مسرحية حيضان الدم

كتب/ فتحى طنطاوى

صعيدنا بما فيه من خصال وعادات جميلة وقيم ومبادىء يحتذى بها ولكن تؤرقه عادة منذ القدم وهى الثأر الذى يتغلغل فى جذوره وقد سامهم الفن فى ثوب جديد لابراز هذة العادة من منظور فنى والعمل على حلها “حيضان الدم” عمل مسرحى ناقش ههذه القضية على مسرح فصر ثقافة قنا.

قامت ببطولة العرض ابن محافظة قنا فاطمة سمير التليب خريجة فنون جميلة الاقصر

تقول التليب عن دورها فى حيضان الدم.

جميله (شابه من المهارنه) ،قتل والدها برصاصه غيرمعلومه المصدر،اثناء الاحتفال بمولد وقد اتهمت عائله(الحمادنه)بمقتله ،واستنادا علي ذلك قامت الحرب بين العائلتين،وقادتها جميله نفسها ،عازمه علي الأخذ بالتار،واثلاج حسره قلبها علي والدها ،ارتدت جلبابه وشاله ،وتحكمت في زمام الأمور،وفي اصغر وأكبر رجال البلد ،اخذت ابن اختها الرضيع،واسمته مهران كجده ،وربته علي الكراهيه والغل والأخذ بالثأر ،لكن الوضع لم يعجب العائلتان ،وقرروا تزوجيها من ابن عائله الحمادنه وعقد هدنه تتصافي فيها القلوب ،لم تستطع وقتها غير الاستسلام للجانب الانثوي بداخلها ،والتخلي عن جلباب القسوه وشال الدم ،فخلعته جانبا واستعدت لتصبح عروسا،تخلت تلك القائد عن منصبها اخيرا، لكن مهران الصغير ثارت من داخله كل الكراهيه التي زرعتها ،وكادت أن تأخذ روحها حصادا ،لولا تدخل صديق والدها لكانت عروسا تحت التراب .واكدت فاطمة سمير.
أما عن تأثير هذا النوع المسرحي مما لا شك فيه أنه بالغ الاهميه ،فقد تناول قصه الثأر المنتشره ف صعيد مصر ،التي تزهق بسببها ارواح كثيره وتسيل لها الدماء ،ولا تترك ورائها غير الخراب ،الندم ،والحسره ،فكم من شباب ذهبوا سدي لأجل الثأر ،وسلو البلد ،*ولازما *ناخدوا بالتار ونرفع راسنا جوات البلد ووسط الخلق
لكن هيهات لا يعود من يقتل ولا يشفي الجرح ابدا ف
لعلنا نوصل اصواتنا بالفن ،لعله يؤثر ف القلوب ،وينشر الرحمه ،ويبدل الأفكار ،لعلنا نساهم في إيقاف سلسال الدم ،وبدئ حياه بعيده عن القتل ،والثأر ،وتعتنق الموده والرحمه أرواحنا.​

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى