أخر الأخبار

د. هند خليل تكتب ( لك أنت)

 

هناك دائمًا شخص مختلف يمكنه أن يسرق ‏ثِقل هذا العالم عن كتفيك دون أن تشعُر، وهذا معناه أنه استوطن قلبك، فما القلب إلا وطن محوط بحواجز، وأنه مكان صغير بحجم كفة يدي، وأن ما بداخله كثير لا يمكن أن يفرغ بسهولة،
هل تعي معنى أن يحب أحدهم ألمه بل ويترنم به ؟!!،
فخور بأن قلبي هفا إليك بهذه الطريقة اللاقانونية،
وبأنه لم يراع شيئا، ورغم الخسائر انتصر، وهنا لا أقصد الفوز بك، أقصد انتصاره على كل ما يعيقه، انتصاره على الممنوع، وأضيف لذلك أنا هنا لم أقع بالحب بل استندت عليه ولم أعتبره يوما شيئا تافها أو غبيا،
المجد لقلبي المكتل بك.
هل تعي معنى أن تحب إنسانا كما لو كنت أمه !!
‏أن تشعر بكل تفاصيله..
‏أن يتجزأ قلبك إلى سبعين ألف جزء
‏في اللحظه التي توقن فيها أنه بحاجتك..
‏هل تدرك معنى أن يكون بمثابة روحك
‏وتخشى عليه من كل شيء !!
‏تتمنى لو كان بوسعك
‏أن تطوي عليه أضلعك في كل يوم ..!..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى