أخر الأخبار

عمرو المنياوى يكتب “إنها مصر يا سادة”

إنها مصر يا ساده

جنحت السفينه في قناة السويس لبضعه أيام فوقف العالم وصرخت أكبر القوي الاقتصاديه علي الكوكب ،،
عزيزي القارئ إليكم بالأرقام ما حدث للتجارة العالميه في ظل هذه الأزمه
تعطل 370سفينه شحن وحامله نفط في إنتظار المرور
أي تعطل 5مليارات تتجه غربا و 4مليارات و 500مليون تتجه شرقا
توقف 12في المئه من حجم تجارة العالم
وهذا بحسب ما تم ذكرة في مجلة الشحن العالميه lloydslist
وكل هذا أدي إلي
خسائر أرهقت العالم أجمع وجعل أنين القوي الاقتصاديه في العالم يبدو جليا
وتقدر
من 6 الي 10مليارات خسائر العالم في اليوم الواحد لتوقف قناة السويس عن العمل وهذا ما ذكرته شركة Allianz أكبر شركة تأمين في العالم
وأعلن الأعداء قبل الاصدقاء في المساعدة لحل هذه الأزمه وهذا حرصا علي مصالحهم أولا ،،
ولكن حلت مصر بفضل الله ثم بسواعد أبنائها أزمة كادت أن تبكي العالم أجمع من شبح الخسائر وأرتفاع الأسعار في ملحمة أبهرت الناظرين
وتحتاج قناة السويس إلي 4أيام عمل متواصل علي مدار الساعه حتي تعبر كل السفن التي أرهقها الانتظار
فسرعه حامله النفط 13كيلو متر في الساعه وحامله البضائع 14كيلو متر في الساعه والفاصل الزمني 10دقائق فقط وكل هذا الجهد حتي تنهي مصر أزمه العالم أجمع ليست أزمة مصر وحدها
فتخيل قارئي الجميل لو أغلقت قناة السويس وتوقف العمل لمدة عام ماذا سيحدث للعالم ،،
خسائر كبيره لايستطيع أباطرة المال ووحوش الإقتصاد تحملها
إن مكانه مصر وموقعها يجعلها من أهم دول العالم ربطا بين الشرق والغرب
ولا يستطيع أي من الدول الكبري أن ينكر هذا
بل هم يتعاملون مع مصر بحرص ،،
لذا كانت تحاول بعض القوي الخبيثه التي لا تفهم مكانه مصر أن توقعها وتقسم ظهر العالم من أجل مصالح شخصيه وتنفيذا لأجندات خارجيه ،،
من خلال دراستي في أكاديمية ناصر العسكريه في عام 2012 رئيت اغلب دول العالم عاريه وفهمت اللعبه مبكرا وأدركت أن مصر لها طبيعه فريدة وموقع مميز يجعلها مطمع لكل القوي السياسيه العالميه لتحقيق الإستقرار لمصالحهم الشخصيه
وأدركت من وقتها أننا لن ننجو إلا بشيئين
أولا ” توحيد الصف
و
ثانيا “تسليح الجيش حتي نعبر من أزمه أصطنعها المتأسلمون بجهل وتنفيذا لأجندات خارجيه ،،
وهذا ما حدث علي أيدي رأس السلطه في مصر من توحيد الصف وتسليح الجيش فأصبحت مصر قوي لا يستهان بها ومحددة سياسه الشرق الأوسط كله وأعادة رسم خريطه التكتل الدولي في العالم ،
وأستعادة مكانتها وريادتها التي ورثتها من سنون كثيرة مضت
وكلي ثقه في الله ثم قيادتنا الحكيمة أن نصل للأفضل
وأخيرا
أنطق بصوت كله فخر وحماس

“إنها مصر يا سادة ”
حفظها الله من كل مكروه
بقلم /عمرو المنياوي

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى