كلاكيت اول مرة بقلم عزة الجراح

 

مشهد القطار،
لو ارادو تصويره بفيلم يحكي «أوضاع وطن»،
لن يصوروه بهذا الإبداع …..

جندي ملتزم لكنه لا يحمل تذكره ….
يتعرض لسفاله إرهابي، نعم إرهابي
– ليس لزاماً ان يكون الإرهابي حاملاً لمتفجرات او حزام ناسف
– فالإرهابي هو من يسفه ويحقد ويغل
– كما فعل رئيس القطار من تدنيس وامتهان وتحقير آدميه الجندي، والعسكرية فيه،

وهنا تتدخل إحدي عظيمات مصر على الخط كالعادة،
لتنقذ الموقف بإنسانيه وإمومة وفطرة نقيه ……

وتثبت مجدداً إنها حضن البلد الكبير ووطن الأوطان،
وكما أنقذت الوطن من الأوغاد سابقاً في 30 يونيو،
تنقذ هذه المرة احد جنود الجيش من سطوة ندل حاقد،

«عظيمات مصر اهم المساعدين لإنقاذ مصر من براثن الإخوان، وأكبر الداعمين للجيش لمن لا يعرف
– ولما لا وهم يقوموا بنفس الدور – بإستشعار الخطر والتحوط منه» ……..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى