” حذار من بلطاى “

بقلم جيهان جبر
كل عصر له بلطاى ..كل دولة بينزرع فيها بلطاى ..حتى فى العصور الحديثة شوفنا بلطاى كتير من احمد الجلبى بالعراق الى محمد البرادعى فى مصر.
دخل بلطاى مصر قبل دخول التتار بسنة واحدة عاش فى منطقة المغربلين .كان عنده بيت جميل وسبيل ميه وبرج حمام زاجل لمراسلة التتار .بعد شوية انضم للمماليك وبالفلوس قدر يجند عدد كبير من ضعاف النفوس وضمهم لصفوف المماليك .
أشتغل بلطاى على أختلاق الآخبار الكاذبة ونشر الاشاعات لتحطيم الجبهة الداخلية وأطمئن اليه المصريين جدا وأنضم اليه الآلاف ..كان هدفه الوحيد زرع الرعب فى قلوب المصريين من التتار ..
فى الوقت المناسب دخل التتار مصر وكان فى استقبالهم ” بلطاى ”
لولا وجود بلطاى لما استطاع التتار دخول مصر وتحطيم الجبهة الداخلية .
أكيد فهمتوا قصدى..بلطاى هو كل واحد فاشل .حاقد. كاره دينه وبلده.
خونة 6 ابريل وشباب الاخوان وكل من يمسك بمعاول الكذب لتدمير البلد هم بلطاى مصر .
كل واحد يختلق الاشاعات والآخبار الكاذبة تحت شعار حقوق الانسان .
كل واحد قاعد على لاب توب أو كافييه ويلعن فى جيش بلده ويستقوى بالخارج هو بلطاى ..
بلطاى هو الوجه الآخر لياسر برهامى واشباه خالد على وحمدين صباحى.
بلطاى هو السوس اللى بينخر فى عضم البلد . هو العدو المستخبى والى طول عمرك فاكره صديق …

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى