المحمدي وتريزيجيه في مواجهة مصيرية مع أستون فيلا ضد أرسنال بالبريميرليج

كتب عاطف محمود
يخوض فريق أستون فيلا الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه الثنائى المصرى أحمد المحمدى ومحمود حسن تريزيجيه، مواجهة مصيرية عندما يستضيف نظيره أرسنال، على ملعب “فيلا بارك”، في التاسعة والربع من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”.

ويحتل أستون فيلا المركز الثامن عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بالموسم الجارى 2019-2020، برصيد 31 نقطة متفوقا بفارق الأهداف فقط عن بورنموث صاحب نفس الرصيد من النقاط لكن يتبقى له مباراة واحدة فقط، فيما يتذيل نورويتش سيتى الترتيب برصيد 20 نقطة فيما وهبط لدورى الدرجة الأولى في وقت سابق.

ولا يملك الفيلانز أي بدائل سوى تحقيق الفوز في مواجهة أرسنال الليلة، مع خسارة واتفورد الذى يحتل المركز الـ17 في الترتيب برصيد 34 نقطة من أجل الحفاظ على آماله في البقاء بالدوري الإنجليزي وعدم الهبوط لـ”تشامبيونشيب” حيث يتساوى الفريقان وقتها في عدد النقاط وتبقى الجولة الأخيرة في المسابقة حاسمة بشكل نهائي.

في المقابل، يسعى أرسنال الذى يحتل المركز العاشرة في ترتيب البريميرليج برصيد 53 نقطة، لتحقيق الفوز من أجل تحسين مركزه والتقدم في الجدول على أمل حجز مقعده في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروباليج” بالموسم المقبل بعدما أصبح مهددا بعدم المشاركة عن المنافسات الأوروبية لأول مرة منذ موسم 1995-1996.

من جانبه، قال دين سميث مدرب أستون فيلا إن لاعبي فريقه سيقاتلون بكل قوة من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي كما رشح الفريق للفوز في آخر جولتين من الموسم من أجل تعزيز فرصته في البقاء بين الكبار.

وقال سميث فى مؤتمر صحفى: “أعرف أننا لم نخسر معركة البقاء بعد، أرى العزم والرغبة في القتال في عيون اللاعبين، منذ فرض الإغلاق وأنا دوما لم أغير موقفي بالنسبة لما نقدمه من أداء”.

وأضاف سميث: “أداؤنا الدفاعي كان جيدا وكنا نستحق عددا أكبر من الانتصارات، ربما ثلاثة أو أربعة انتصارات على الأقل، لكن للأسف تراجعنا قليلا في الثلث الأخير، هناك الكثير من اللاعبين الذين يقدمون أداء جيدا وهذا يمنحك الأمل في المضي قدما وتحقيق الفوز في أخر مباراتين”.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى