اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد والاندفاعية
كتبت – فاطمةالزهراء احمد محمد
تتطلب عملية التعلم من التلاميذ أن يركزوا انتباهم أثناء استقبال المعلومات، ويشكل هذا صعوبة لدى بعض التلاميذ حيث يتشتت انتباههم مع زيادة النشاط الحركي والاندفاعية، ويتسم هؤلاء التلاميذ بعدم الاستقرار داخل حجرة الدراسة وخارجها، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى تحصيلهم الدراسى. يعتبر اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد واحدا من أكثر الاضطرابات انتشارا بين الأطفال حيث يظهر الأطفال ذوي اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد مشكلات متعددة في الانتباه، أو مشكلات النشاط الزائد والاندفاعية أو الانتان معا أكثرمن أقرانهم المكافئين لهم في العمر الزمني، كما يخبر هؤلاء الأطفال مشكلات في الانتباه طويل الأمد كما يظهر هؤلاء الأطفال حركة زائدة وسلوكيات غير ملائمة لا تتناسب مع متطلبات الموقف الموجودين به.خطوات تشخيص اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد: اعتمد الدليل التشخيصى والاحصائي الرابع للأضطراب النفسية على ست خطوات أساسية لتشخيص الاضطراب وهي: الخطوة الأولي:المقابلة الشخصية مع الوالدين التي تتضمن عرض المشكلات، والتاريخ النمائي، والتاريخ الأسري. الخطوة الثانية: إجراء مقابلة شخصية مع الطفل للتعرف على سلوكه في البيت وفي المدرسة، وكذلك التعرف على أدائه الوظيفي الاجتماعي. الخطوة الثالثة:تطبيق مجموعة من المقاييس التي تقدر السلوك في البيت والمدرسة وكذلك الأداء الوظيفي الاجتماعي. الخطوة الرابعة: الحصول على بينات من المدرسة تتضمن سلوك الطفل في المدرسة، ودرجات الاختبارات التحصيلية والموقف الدراسي وغيرها من المعلومات المهمة.الخطوة الخامسة: إجراء مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الذكاء وذلك لقياس نسبة الذكاء واختبارات أخرى للتأكد من وجود صعوبات للتعلم. الخطوة السادسة: تتضمن هذه الخطوة إجراء الفحوص البدنية والعصبية، والأفراد الذين يقومون بهذا الإجراء هم الأطباء النفسيون، والمتخصصون في علم النفس والصحة النفسية، وأطباء الأطفال،وأطباء الأمراض العصبية.
