أخر الأخبار

حكايات ملكيه والطعنة التي تم تصنيفها من ابشع الطعنات واقبح عملية اغتيال في التاريخ تنقلها لكم منى قطامش

 

حينما يغدر بك بعض الناس فهذا شيء من الممكن ان تتوقعه ولكن الذي لا يمكن ان تتوقعه ابدا وتعتقد أنه يستحيل حدوثه هو غدر أقرب الناس اليك واحبهم الي قلبك تكون طعنتة قاسية للغاية ربما لم تقتلك طعنتة ولكن الذي يقتلك هي الصدمه

هذا ماحدث لحظة اغتيال القيصر يوليوس .. كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات .. وقيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..
حتى رأى صديق عمره بروتوس ، مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه ، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة : حتى أنت يا بروتوس !! .. إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا ..
كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته … في آماله ….هنا فقط .. سقط قيصر .. راضيا بالسقوط معلنا انهزامه …

يقول جبران خليل جبران : “عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمت …لكنني مت لما رأيت مطلقها ” 💔

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى