أخر الأخبار

الدكتور سمير عبدالرازق يكتب سلام الخط الأحمر ردع

لم يكن إجتماع اليوم ما بين الرئيس المصرى الجسور عبد الفتاح السيسى فى حضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى والخارجية ورئيس جهاز المخابرات العامة و أهلنا شيوخ القبائل اللليبية مجرد نزهة لمجرد لقاء بل كان تفعيلا لتفويض مجلس النواب الليبى والشعب الليبى الشقيق بالتدخل فى حال دقت طبول حرب الواجب المقدس لحماية الأراضى العربية من بلطجة صبى الأناضول ومرتزقة حروب الجيل الرابع والجماعات العميلة فى أراضينا العربية ورسالة اليوم شقان شف سلام لكل القبائل الليبية التى حضرت والتى لم تحضر ورسالة غضب لكل من تسول له نفسه الإقتراب من الخط الأحمر وأكد أن مصر لن تسمح لأى قوات سواء في الغرب أو الشرق بتجاوز هذا الخط، وهذه دعوة لاستكمال مرحلة التفاوض والحل السياسى للأزمة الليبية الخط الأحمر الذى حدده السيد الرئيس سرت الجفرة التي أعلنها خلال تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية في سيدى برانى الشهر الماضى هى بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا ونوه السيد الرئيس عن دعوة القاهرة للسلام في ليبيا، التى بدأت قبل إعلان المبادرة المصرية للسلام والاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أية تحركات تشكل تهديدا مباشرا قويا للأمن القومى ليس المصرى والليبى فقط، وإنما العربى والإقليمى والدولى خاصة في ظل تزايد الحشد الراهن في محيط مدينة سرت الليبية لقاء مذدوج الرسالة عقد تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد… مصير واحد”، أوضح أن الهدف الأساسى للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبى من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه كما تمنى سيادته الخير للشقيقة ليبيا وشعبها الغالى مؤكدا أننا لانطمع ولم نطمع فى وقت من الأوقات فى بلادكم أو التدخل فى شؤونكم لافتا إلى أنه عندما تدخل البلاد في الفوضى يصعب أن تنتهى منها إلا بإخلاص المخلصين من أبنائها، وفى ليبيا لن يوجد أخلص منكم كشيوخ وأعيان وقال السيسي أنتم من سيحدد مصير ليبيا وليس أى قوة خارجية وعندما تضعوا أيديكم مع بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح ليبيا وأن تعيش في أمان وسلام لن يستطيع أحد أى يقرر مصير ليبيا، ونحن لا نتعامل مع ليبيا على أساس المنطقة الشرقية أو الغربية و أن مصر مع ليبيا الموحدة وهذا خط ثابت للدولة المصرية خلال السنوات الماضية، ومنذ أن تولى المسئولية في مصر طالب بليبيا الموحدة البعيدة عن المليشيات والإرهابيين والمتطرفين وتغليب إرادة الشعب الليبى ومصر مستعدة لاحترام ودعم تلك الإرادة. وشدد السيسي على أن مصر لا تسعى لتقسيم ليبيا ومع وحدة واستقرار الأراضى الليبية، لافتا إلى أن مصر ليست لها مصالح في ليبيا غير تلك الأهداف فقط ومصر أشقاء لليبيين وأمنكم وسلامكم يهم مصر مضيفا أن الدولة المصرية على استعداد لمساعدة ليبيا والجيش المصرى جاهز لمساعدتكم ولكن لن ندخل بدون طلب منكم وسنخرج بأمر منكم أيضا وقد رحب السيسي بمشايخ القبائل في بلدهم الثانى مصر، لأن حضورهم للقاهرة يبعث رسالة للعالم بوحدة مصير مصر وليبيا مشيرا إلى أن دفاع مصر عن ليبيا والعكس هو التزام عن حالة التكاتف الوطنى بين البلدين وأن بطولات الليبين، وعلى رأسهم الشيخ عمر المختار وكفاحهم على مر العصور، للحصول على الاستقلال، خير دليل على رفض الشعب لرفض التدخلات الخارجية الطامعة في خيرات الشعب الليبى “.وأضاف أن مصر لن تسمح بتكرار تجربة الرهان على الميليشيات المسلحة مرة أخرى في ليبيا، مؤكدا رفض مصر أن تتحول ليبيا إلى بؤرة جديدة للإرهابيين والميليشيات وملاذ للخارجين عن القانون، حتى لو كلفنا التدخل المباشر لمنع ذلك ودعا السيسي كافة القبائل الليبية في كافة ربوع ليبيا، بمراجعة موقف إبنائها المرابطين في صفوف القتال، وحثهم على الاندماج في جيش وطنى واحد، وترك السلاح وهدفه مصلحة البلاد.وشدد على ضرورة إعطاء فرصة للحلول السياسية والمفاوضات، من خلال المجتمع الدولى، لأن حالة الانقسام السياسى الراهنة، واستمرار الحروب ستؤدى إلى نتائج لا يحمد عقباها”ولكن عندما تتحول المنطقة الشرقية في ليبيا إلى منطقة غير مستقرة فلن نسمح بذلك”، لافتا إلى أنه على الرغم من قدرة مصر على تغيير المشهد العسكرى بشكل سريع وحاسم، حال رغبتها في ذلك، إلا أن مصر كانت تصر على الحل السلمى ودفع الجميع للمفاوضات، لأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أى تحركات تهدد أمنها القومى وأضاف “مصر لديها أقوى جيش في المنطقة وأفريقيا وتستطيع أن تغير المشهد العسكرى في ليبيا بشكل سريع وحاسم لكن الجيش المصرى رشيد جدا، ولا يقوم بأى اعتداءات أو غزو خارج الأراضى المصرية وفى حكمة قائد قال “سنتوجه للبرلمان المصرى لطلب أى تحرك عسكرى خارجى، لافتا إلى أن مصر ليس لديها أى موقف تجاه الحكومة في طرابلس أو المنطقة الغربية، وسبق أن تم استضافة اجتماعات لتلك الأطراف لمحاولة التوصل إلى حل سياسى للصراع السيسي أن زيادة النفوذ الخارجى على الأراضى الليبية، والاستمرار في نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، وتشكيل قاعدة انطلاق لتهديد دول الجوار، يشكل تهديدا للأمن القومى المصرى والليبى والعربى والدولى، مشددا على ضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات لإحباط تلك المخططات
وقال الرئيس إذا كان الأشقاء في مجلس النواب الليبى السلطة الشرعية الوحيدة التى انتخبها الشعب قد طلبوا تدخل الجيش المصرى، فإن الأشقاء في مصر على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات لذلك وأكد الرئيس على عزم مصر على تقديم كل الدعم للأشقاء في ليبيا حماية لأمننا المشترك، وستعمل القوات المسلحة المصرية ستعمل خلف الجيش الوطنى الليبى والقبائل الليبية، ذات التاريخ الطويل في المقاومة العربية ضد الاحتلال والظلام”.
مشهد يجمع ما بين إحياء الأصول للبدن العربى ووضع حد لعربدة شيطان الماسونية أردوغان ومرتزقته ومحركى خيوطه المتخفين فى دول عظمى صاحبة مخططات مفضوحة والخلاصة قائد إستثنائى لدولة إستثنائية فى جمع الأسرة العربية وإظهار أنياب إن خرجت لن تعود إلا بفرائس المرتزقة والمأجورين من خارج ليبيا وداخل ليبيا ورسالة قوة لدول الجوار ودول حوض النيل ” إتقى شر الحليم إذا غضب ”
أمين عام شعبة المبدعين العرب
د. سمير السيد عبد الرازق

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى