أخر الأخبار

لتنصرن بالرعب ” قسما بالله اللى هيقرب منها لأشيله من فوق وش الدنيا

كتبت شيماءنعمان
أولاً / تحقق الوعد النبوى الشريف ” نصرت بالرعب مسيرة شهر :
فلقد قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وصدق ( قسما بالله اللى هيقرب منها لاشيله من فوق وش الدنيا ) وهو ما أرهب وأفزع اعداء الدولة المصرية بحق ، ففى زمننا المعاصر فى عام ٢٠١٥ عندما قامت عناصر تنظيم داعش الإرهابى بذبح ٢١ مصرياً إنتقمت لهم القوات المسلحة المصرية من خلال قصف المقاتلات المصرية لمعسكرات الدواعش فى درنة بشرق ليبيا وتدمير معسكراتهم ومخازن أسلحتهم بعد خمس ساعات فقط من حادثة ذبح المصريين هناك ولم يعزى السيد الرئيس الإخوة المسيحيين إلا بعد الثأر لهم فى نفس الليلة ، وكذلك قامت قوات النخبة من الفرقة ٩٩٩ بإقتحام معسكر المركز الرئيسى لمعسكر شورى المجاهدين فى درنة بشرق ليبيا
وتم قتل ١٥٠ وأسر ٥٥ إرهابياً على رأسهم القيادى الداعشى بمنطقة شمال أفريقيا .
ثم بعدها بعامين فى ٢٠١٧ قام الإرهابيين بإغتيال وقتل ٢٨ مواطن مسيحى مصرى كانوا متوجهين الصلاة بأحد الكنائس بمحافظة المنيا ، إلا أن الرد المصرى على هذا الإعتداء الغادر كان سريعاً أيضاً ولم يتأخر فقامت المقاتلات المصرية بعمل ٦ غارات جوية متتالية على معسكرات الإرهابيين فى درنة بشرق ليبيا ، ونجحت فى دك كل معسكرات الإرهابيين هناك وكان لنجاح هذه القصفات الجوية أثره المباشر فى تمكين قوات الجيش الوطنى الليبى من إقتحام درنة وتطهيرها من العناصر الإرهابية فيما بعد .
ثم كانت فى النهاية العملية الأخيرة فى مدينة ” ترهونة ” فى أقصى غرب ليبيا ، ولكن بعد أن رأت سابقاً تركيا والمليشيات الإرهابية التابعة لتركيا وحكومة الوفاق المؤيدة لتركيا والإخوان ما تم سابقاً من الرد المصرى القاسى والعنيف على أى محاولة للإعتداء على الرعايا والعمالة المصرية فى ليبيا ، فقد آثر الجميع السلامة بمجرد سماع ردود الأفعال للمسؤولين المصريين بوسائل الإعلام وقبل أن تبدأ عمليات القوات الخاصة المصرية فى مهامها لتحرير المواطنين المصريين المحتجزين فى ليبيا مما دفع المعتدين انفسهم لتحرير المحتجزين قبل بدء عمل القوات الخاصة حتى لا يذوقوا مرة أخرى مرارة وقسوة رد فعل مصر القاسى والعنيف كما جربوه من قبل فى عامى ٢٠١٥ و ٢٠١٧ ، حيث تم بالفعل وصول القوات الخاصة من فرقة النخبة ٩٩٩ لتحرير المصريين الذين تم إحتجازهم وتعذيبهم هناك فى أحد المعسكرات ، ولكن سريعاً قامت حكومة الوفاق بالإفراج عن المحتجزين المصريين لدى المليشيات الأخرى التى قالوا أنها غير تابعة لهم خوفا من بطش وقسوة رد الفعل المصرى
لتبدأ هنا رحلة ومهمة أخرى ليست بالسهلة للاجهزة الامنية المصرية على الأراضى الليبية عبر مناطق قتال وحروب وعمليات عسكرية لتأمين مسار إعادة المواطنين المصريين بعد تحريرهم على خط سير يصل إلى ١٣٠٠ كيلو متر من أقصى غرب ليبيا إلى شرقها وصولا إلى السلوم فى غرب مصر ، وقد روى أحد المصريين الذين كانوا محتجزين ويتم تعذيبهم لدى المليشيات الإرهابية فى ليبيا أنه بعد تحريرهم قد قابل رجل يتكلم باللهجة المصرية ليطمئنه ويقول له ( ما تخافش إحنا متابعينكم و إجهزوا علشان هترجعوا مصر بأمان ) .
ولهذا الكلام دلالته الواضحة فى أنه قد تم إطلاق سراح المصريين المحتجزين سريعا بمجرد أن قامت مصر بالإعلان عن غضبها فقط لتبوء المحاولة التركية نحو قياس رد الفعل المصرى فى هذه الواقعة بالفشل الذريع على هذه الأعمال الاستفزازية للدولة المصرية ، و إنقلب السحر على الساحر نفسه فإضطروا مخذولين لاطلاق سراح المواطنين المصريين خوفا ورعبا من بأس وبطش الغضب المصرى ، وبذلك تحقق الوعد النبوى الشريف للجيوش الإسلامية الحقيقية التى تعرف معنى الشرف كالجيش المصرى الذى وصفه الرسول( الجند الغربى جند لا يفتنون) فصدق الرسول الكريم الذى لا ينطق عن الهوى و تحيا مصر بشرف جيشها المرابط إلى يوم الدين .
ثانياً / شأن ربى اليوم يرفع أقواما ” الجيش المصرى ” ويخفض آخرين ” الأتراك والمتآمرين ” : –
١ – فى النصف الأول من الشهر الماضى تم التشويش على إثنين من الغواصات التركية قبالة السواحل الليبية مما دعى تركيا للاستعانة بألمانيا وهى البلد المصنع لهذه الغواصات فى إيجاد الغواصات التى تاهت من جراء التشويش عليها من مصادر مجهولة وهو ما أدى فى النهاية إلى توبيخ ألمانى عنيف لإردوغان وتهديده بقطع التعاون مع تركيا عسكريا والنظر فى إتفاقيات التسليح المستقبلية معهم ، حيث اعتبرت ” ميركل ” أن ما حدث للغواصات الألمانية لدى تركيا هو إهانة للسمعة العالمية للسلاح الألماني وضرب لهذه السمعة الطيبة فى الصميم .
٢ – ضرب المقاتلات الجوية المجهولة ( المصرية ) للرادارات التركية من طراز هوك الأمريكية الصنع و التى تعتبر من أحدث منظومات الدفاع الجوى فى العالم ومن أكثرها تطورا و التى تم ضربها وتدميرها بالكامل دون أن ترصد هذه المقاتلات او تطلق عليها حتى صاروخا واحدا ودون اى مقاومة تذكر ، وهو ما يعتبر أيضاً إهانة كبيرة جداً للسلاح الأمريكى وضرب لسمعته المهيمنة على سوق السلاح فى العالم بأسره .
وعلى ذلك تكون مصر قد إستخدمت السلاح الفرنسى لضرب السلاح الأمريكى ، واستخدمت أيضا السلاح الروسى فضربت به السلاح الألماني .
وبذلك تكون مصر قد رفعت من شأن دول وتضع وتخفض من شأن دول أخرى .
ولذلك أتساءل : هل تدرون ما هى القيمة التى أضيفت لصالح السلاح الروسى و الفرنسى فى خلال المدة القصيرة الفائتة ؟
وهل تدرون أيضاً ما هى القيمة التى خصمت من رصيد سمعة و جودة السلاح الأمريكى والألماني خلال نفس الفترة ؟
وهل يدرى أبناء مصر ما هى الخصومات والعروض التسليحية المتوقع عرضها على مصر مستقبلا فى سوق السلاح العالمى نتيجة الكفاءة القتالية للجندى المصرى التى تضيف إلى سمعة وجودة السلاح – أيا كان نوعه أو مصدره وأيا كانت رتبته سواء كان من أسلحة الجيل الرابع او الخامس مثلا – أكثر مما تضيف إليه تكنولوجيا الدول المصنعة نفسها .
وعلى ذلك فمن الواضح للجميع أن مصر قد بدأت حالياً فى رسم عالم جديد بالشرق الأوسط بدأ بالظهور الجلى والقوى على مسرح أحداث المعارك فى ليبيا مما أدى إلى تغيير سياسات دول تجاه دول أخرى وتغيير ترتيب التسليح فى العالم وبالتالى تغيير ترتيب الجيوش وقوتها ، وذلك بعد أن أخذت مصر تفويضا من القلب والشعب الليبى وجيشه الوطنى وشيوخ القبائل الليبية كلها للتدخل لمؤازرة ليبيا الشقيقة للحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبى فإستخدمت السلاح الذى نوعت مصادره من كل دول العالم ثم أخذت تتلاعب باسلحتهم كيفما شاءت .
فمصر الآن أقوى بكثير من السابق غيرت خريطة شرق المتوسط وغدا تغير المنطقة و المستقبل للأفضل بإذن الله ، فمصر الآن ليست كمصر بالأمس
أصبحنا أكثر قوة و أعلى إيماناً وأشد ساعدا نحو تحقيق كل أهداف الدولة المصرية بكبرياء وقوة وشرف ، فتحيا مصر للأبد تحيا مصر ،،،،،،، تحيا مصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى